تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ببالغ الحزن والأسى، النجم الكبير مصطفى فهمى شقيق النجم حسين فهمى ، بعد رحلة طويلة من الابداع الفنى تاركا آرثـًا فنيًا مميزًا سيبقى فى تاريخ الفن ، بأعمال أَثرت شاشة السينما والتليفزيون على مدار أكثر من نصف قرن.

وقالت إدارة المهرجان في بيان لها: "بدأت رحلة مصطفى فهمي منذ السبعينات بفيلم " أين عقلى " ، وتوجت بأخر الأعمال بمشاركته بفيلمى"السرب" و"أهل الكهف" ".

 

أبرز أعمال الفنان مصطفى فهمي الفنية

وأضاف: أن الفنان مصطفى فهمى بدأ مشواره الفنى كمساعد تصوير في فيلم أميرة حبي أنا، والذي تم إنتاجه عام 1974. ليقدم بعدها العديد من الأعمال السينمائية الثرية التى حققت نجاحاً جماهيريا ونقديا كبيرا ، وشكلت مكانة خاصة منها "وجها لوجه" ،"لمن تشرق الشمس" ، "الحب في غرفة الإنعاش" ،"موعد مع القدر" ، "نبتدي منين الحكاية" ، "قمر الزمان" ،"هكذا الأيام" ،"عذراء ولكن" ، "كلهم في النار"، "قصر في الهواء" ، "بنت غير كل البنات"، "امرأة قتلها الحب"، "امرأة في دمي" ،"الندم"، "المليونيرة النشالة"، "الشباك" ،"البنت اللي قالت لا"، "إحترس نحن المجانين" ،"ابتسامة واحدة تكفي" ، "الملاعين" ، "سأعود بلا دموع"،"الفقراء أولادي"، "العاشقة"، "الرحمة يا ناس"، "رحلة الشقاء والحب"، "آدم يعود للجنة" ، "دعوة للزواج"، "أيوب" ، "الخادمة"، "أيام في الحلال" ،"الحب في غرفة الإنعاش" ، "موعد مع القدر" ، "الأوهام"، "ابتسامة في نهر الدموع"، "لصوص خمس نجوم" ، "فرسان آخر زمن" ، "خادمة ولكن" ،"نوبة حراسة"، "الوردة الحمرا"، "لحظات حب"، "عمليات خاصة" . 

وأضاف البيان: " كما أثرى شاشة الدراما ببطولة الكثير من المسلسلات الناجحة التى إلتف حولها الجمهور ومنها: " القضبان "، "إني خائفة" ، "أيام العذاب" ، "الرجل الذي أحبه"، "دموع في عيون وقحة"، "سر الغريبة"، "الرحلة 83" ، "ويبقى الحب دائما" ، "زائر الليل"، "دعوة للحب"، "حلم الليل والنهار"، "برديس"، "الحب وأشياء أخرى"، "وشائت الأقدار" ، "الضابط والمجرم" ، "وعاد النهار"، 'نار ودخان"، "مكان في القلب"، "ربيع في العاصفة"، "الشراع المكسور"، "وتدور الدوائر"، "لؤلؤ و أصداف"، "بعد العاصفة"، "أبيض وأسود"، "الغفران"، "بنت سيادة الوزير"، "إمرأة وثلاثة وجوه"، "الوديعة"، "ليالي الغربة"، "الصياد و الأفعى" ، "حارة المحروسة"، "بريق في السحاب"، "الحفار" ،"طريق السراب" ، "حياة الجوهري"، "أسرار خاصة"، "القلب يخطئ أحيانا"،"حلم العمر كله"، "همسات في العاصمة"، "ليه يا دنيا ليه"، "قسمتي ونصيبي" ،"مشوار امرأة"، "أحلام البنات" ،"قلوب تائهة"،"قصة الأمس" ،"جدار القلب" ،"دموع في نهر الحب" ،"الوديعة والذئاب"، "قضية معالي الوزيرة"، "طيري يا طيارة"، "مملكة يوسف المغربى" ، "مأمون وشركاه" ،"حلاوةالدنيا"،"مليكة" "بابلو".

 وتابع: “رحم الله النجم الكبير الذى ترك أثراً كبيرًا فى قلوبنا و ألهم أسرته وجمهوره ومحبيه الصبر والسلوان”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الفنان مصطفى فهمي

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024
  • مصطفى عنبة: واقعة اعتداء عمرو دياب على شاب تصرف غير مقبول
  • مجدي عبد العاطي مديرا فنيا للاتحاد السكندري
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب القنطرة
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث اصطدام قطار ركاب بخط القنطرة - بئر العبد
  • محافظ شمال سيناء ينعى ضحايا قطار جلبانة
  • 135 متطوعًا وعاملًا يشاركون في تنظيم مهرجان ”أيام سوق الحب 5“
  • ارو..قل..أكتب
  • رمضان 2025.. مواعيد عرض مسلسل "شباب امرأة"