اندلاع حريق هائل في محيط ميناء المكلا بحضرموت
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
التهم حريق هائل استمر لساعات، مستودع لتخزين الأسماك في محيط ميناء المكلا، بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).
وافادت مصادر محلية بأن حريقاً هائلاً شبّ مساء الثلاثاء في ثلاجة "الوادي" المركزية لتخزين الأسماك في منطقة "خلف".
وتقع الثلاجة قرب خزانات ضخمة للوقود في الميناء الشرقي، ما زاد درجة المخاوف من مخاطر امتداد النيران.
وأكدت أن الحريق استمر لعدة ساعات بسبب تأخر وصول فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق وصعوبة احتوائه، قبل أن تنجح في السيطرة عليه وتمنع امتداده إلى خزانات الوقود والمستودعات المجاورة.
ولم يتبين للمصادر أسباب الحريق، غير أن الخسائر المادية الناجمة عنه كبيرة جداً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
التهم منشآت إيرانية حساسة.. اندلاع حريق ضخم بطهران| فيديو
أفادت وكالة "ركنا" الإيرانية، اليوم الاثنين، باندلاع حريق واسع النطاق مقابل مصنع "النسيج القطني" داخل محيط الجمارك القديم جنوب العاصمة طهران، وهي منطقة معروفة باحتضانها مستودعات ومنشآت لوجستية حساسة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة ألسنة النيران وهي تتصاعد بشكل كثيف بالقرب من منطقة صناعية مجاورة.
BREAKING: Massive fire near Tehran’s Southern Bus Terminal along the Raisi Expressway in Iran pic.twitter.com/oJ0GYXCWM1
— Khalissee (@Kahlissee) April 28, 2025وحتى اللحظة، لم تتضح الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحريق، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول سلامة المنشآت الحيوية في البلاد.
ويأتي هذا الحادث الجديد بعد أيام قليلة فقط من نشوب حريق آخر في ميناء الشهيد رجائي بمحافظة هرمزجان، الذي يُعد من أكبر الموانئ التجارية في إيران.
وشهد هذا الميناء خلال الفترة الماضية سلسلة من الحرائق والانفجارات الغامضة، ما أدى إلى طرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه الحوادث ناتجة عن إهمال إداري أو كانت بفعل استهداف متعمد لمنشآت استراتيجية.
وعلى إثر حريق ميناء الشهيد رجائي، أعلنت السلطات الإيرانية عن مقتل 40 شخصًا وإصابة المئات بجروح حتى مساء الأحد، فيما أعلنت الحكومة الحداد العام في البلاد.
وفي أعقاب كارثة ميناء الشهيد رجائي، صرّح وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، مشيرًا إلى أن لجنة تحقيق خاصة باشرت دراسة أبعاد الحادث بشكل فوري.
وأوضح مؤمني أن التحقيقات ستركز على احتمال وقوع إهمال جسيم، بما في ذلك عدم الإبلاغ عن وجود مواد قابلة للاشتعال في مواقع حساسة. وأكد الوزير أن السلطات ستتعامل مع أي تقصير بحزم شديد "بغض النظر عن المناصب أو المستويات الوظيفية"، مشددًا على أن الحكومة ستضمن الشفافية الكاملة في التعامل مع الحادث، وأن المسؤولين عن الكارثة سيُحاسبون وفقًا للقانون.