أستاذ تغذية تكشف عن بدائل الزيت في طهي الطعام.. «حافظ على صحتك»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة يونس، مُدرسة علوم الأطعمة بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان، إن هناك طرقا لتقليل الاعتماد على الزيوت خلال طهي الأطعمة، قائلة إنّه من الممكن الاستغناء عن الزيت باستخدام طرق أخرى صحية بديلة مثل الشوي أو الطهي بالسوتيه أو بالبخار.
طرق بديلة لطهي الطعام بالزيتوأضافت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك طريقة أخرى لتقليل استخدام زيت الطعام عند الطهي مثل اختيار نوع الزيت المناسب للقلي يتحمل درجات حرارة عالية دون حدوث أكسدة تؤدي إلى أمراض صحية مثل ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
وتابعت: «لو محتاجة أوفر في كمية زيت الطعام يفضل تسخين الزيت على درجة حرارة متوسطة، إذ أنّ الزيت البارد يجعل الطعام يمتص كمية أكبر من الزيت بالتالي نستهلك كمية أكبر، ولو محتاجة تسوية الطعام على نار هادئة يتم إضافة الطعام على درجة حرارة متوسطة ومن ثم يتم خفض درجة الحرارة، فضلا عن أن الحرارة الزائدة تؤدي إلى الاحتراق والتبخر بالتالي يحتاج لإضافة كمية أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الطعام أمراض صحية الشوي ارتفاع الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.