بحوث الصحراء يفتتح ورشة العمل الوطنية الثالثة لتقنيات رصد الأرض في مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل ونيابة عنه افتتح د عبدالله زغلول مستشار الوزيروالدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لمرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الوطنية الثالثة لمشروع جيمس وإفريقيا تحت عنوان " استخدام تقنيات رصد الأرض في دعم اتخاذ القرار لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة" وقد تم تنظيم الورشة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء ومرصد الصحراء والساحل، بحضور مصطفي ميموني- المنسق الإقليمي لمشروع جيمس وأفريقيا، السيدة سهير بن الهادي- مسئولة بالمرصد، والدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتورة غادة حجازي- نائب رئيس المركز للدراسات والبحوث العلمية، ورؤساء الشعب البحثية بالمركز ونخبة من القيادات.
مرصد الصحراء
أكد شوقي على أن مركز بحوث الصحراء يرتبط بالعديد من المنظمات والهيئات الدولية والتي تعمل في مجال مكافحة التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في كافة الدول العربية والافريقية، ويمثل التعاون مع مرصد الصحراء والساحل نموذج متميز يحتذى به حيث تتشابه إلى حد بعيد أهداف المنظمتين وهو العمل على خدمة المنتفعين بالمناطق الصحراوية ويعتبر مشروع جيمس وإفريقيا أحد مجالات التعاون الناجحة والذي يهدف إلى تشجيع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لدعم عملية صنع القرار من خلال توفير معلومات باستخدام تقنيات الاستشعار من بعد لخدمة أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف أن استخدام تقنيات رصد الأرض للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية هو من أهم وأفضل الطرق لرصد الموارد الطبيعية (المياه والتربة) خاصة في المناطق التي تعاني من المشاكل البيئية مثل: الجفاف والفقر وشح الموارد خاصة الموارد المائية لذا يعتبر مشروع استخدام تقنيات رصد الأرض للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية أحد أهم الأدوات لتحسين إدارة الموارد وحسن استغلالها وهو ما يجب التركيز عليه في الفترة القادمة في المشروعات التي يمكن أن تعود بالنفع على الدول العربية والإفريقية، وهو ما يركز عليه مركز بحوث الصحراء من خلال ما ينفذه من مشروعات في ربوع الصحاري المصرية بالتعاون مع المنظمات الدولية التي ترتبط معه بروابط وثيقة والتي من بينها مرصد الصحراء والساحل، كما أننا لا ندخر أي جهد في مد يد العون لرفقائنا في كافة الدول التي تعمل في كافه مجالات البحث العلمي.
ومن جهته أشار د عبدالله زغلول إلى أن انعقاد ورشة عمل استخدام تقنيات رصد الأرض في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة تأتي لما يشهده العالم من تطوير في الاعتماد علي التكنولوجيات الحديثة الذي من أهمها تقنيات الاستشعار من بعد لما تلعبه من دور كبير في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات وخاصة التنمية المستدامة والتي زادت أهميتها من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مما أحدث طفرة كبير في هذا المجال، ووجه الشكر إلى مركز بحوث الصحراء ومرصد الصحراء والساحل للاهتمام بهذا المجالات الذي تعد من أهم تكنولوجيات المستقبل.
كما أفاد الدكتور/سامي أبو رجب- المنسق الوطني لمشروع جيمس وأفريقيا بأن ورشة العمل تهدف إلى تشجيع إدارة أكثر استدامة للموارد الطبيعية عن طريق تحسين عملية صنع القرار من خلال توفير معلومات باستخدام الاستشعار من بعد، لخدمة أهداف التنمية الزراعية المستدامة، حيث تم إعداد 6 منصات رقمية لتقديم الخدمات الي المستفيدين عبر الإنترنت بالإضافة إلى المنصة المخصصة لمصر.
معالجة الصور الفضائية
سيتم التدريب خلال الورشة على استخدام منصاتMISLAND/GuetCrop /MISBIR لمراقبة تدهور الغطاء النباتي، وستوفر المنصات أيضاً خدمات تحليل ومعالجة الصور الفضائية لتوفير بيانات لخدمة أهداف التنمية الزراعية مثل تحسين الإدارة المستدامة للموارد المائية، والأرضية، ورصد التغيرات الزمنية في الغطاء الأرضي، وتوفير خدمات صور فضائية ثلاثية الأبعاد.
كما أشار السيد /مصطفى ميموني إلى التطورات التي تم إدخالها على منصة MISLAND، التي تقدم خدمات متابعة التصحر في القارة باستخدام صور فضائية عالية الجودة، مما يوفر نتائج أكثر دقة لمؤشرات رصد التصحر.
وجدير بالذكر أن الورشة ستعقد لمدة يومين سيتخللها زيارة ميدانية للمزارع لإطلاق تطبيق المنصة الجديد Saqya لتطوير الري الحقلي لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، كما تتضمن الورشة المحاضرات العلمية للتعريف بالبرنامج والتدريب العملي على الخدمات المختلفة للمشروع وخطة عمل تفصيلية للمرحلة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء المنظمات العربية والإفريقية مرصد الصحراء والجفاف التنمیة الزراعیة المستدامة مرصد الصحراء والساحل المستدامة للموارد مرکز بحوث الصحراء للموارد الطبیعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
تعتمد دولة الإمارات الاستدامة ضمن خططها الاستراتيجية، التي تُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، والتي تعكس رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار.
وأكد محمد كرم، خبير الاقتصاد الأخضر والبيئة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في إحداث أثر نوعي وفارق حقيقي ملموس في مسارات التنمية عالمياً، من خلال مجالات عدة، بينها مشاريع التنمية حول العالم ومجالات الطاقة المتجددة، والعمل المناخي المؤثر في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
طاقة نوويةولفت كرم، عبر 24، أن عام 2024 شهد تقدماً ملحوظاً في مشاريع الطاقة المتجددة، أهمها التشغيل التجاري الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية، التي تساهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتهدف إلى إنتاج 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مع خفض الانبعاثات الكربونية بواقع 22 مليون طن سنوياً.
طاقة شمسيةوقال إن الإمارات سيكون لديها 13 مشروع طاقة شمسية مشغَّل، ستسهم بإضافة 10.6 غيغاواط إلى مزيج الطاقة في نهاية 2024، بالإضافة لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الإمارات في التحول للطاقة المتجددة ويُظهر التزام الإمارات بتنوع مصادر الطاقة، والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.
خلال 2024.. #أبوظبي تستقبل 4.8 ملايين نزيل في فنادقها https://t.co/HRQpOGzdd0 pic.twitter.com/artFatqMkw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024 طاقة الرياحوأوضح كرم أن الإمارات بدأت في تشغيل 3 مزارع رياح برية، بقدرة إجمالية تبلغ 99 ميغاواط، تشمل مشاريع في جزيرة صير بني ياس ودلما والسلع، كما أن "برنامج الإمارات لطاقة الرياح" يركز على تطوير تقنيات حديثة للاستفادة من الرياح في الدولة.
وأشار إلى أن الإمارات تهدف إلى تحقيق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ضمن "استراتيجية الطاقة 2050"، وخصصت ميزانية قدرها 54 مليار دولار (200 مليار درهم) حتى عام 2030، مما يعكس التزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي أصدر التوجيه رقم "1" لعام 2024 بشأن تحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في دبي.
وتتضمن الاستراتيجية المحدثة 12 برنامجاً تشمل مواصفات البناء الجديدة لتحقيق الحياد الكربوني، وإعادة تأهيل المباني، وكفاءة الطاقة في القطاعات التجارية والحكومية والصناعية، وكفاءة التبريد، والطاقة الموزعة، وكفاءة التنقل والشحن الذكي، وغيرها من المبادرات التي تركز على تعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد أن التزام الإمارات برؤية واضحة لمستقبل مستدام يظهر في اعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا لتقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد.
#فيديو| #حصاد2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالميةhttps://t.co/c0OJln9798 pic.twitter.com/flFMkEEhlz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024