ولي عهد أبوظبي يزور مقر برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي في سنغافورة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مقر برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في سنغافورة.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، بالإدارة التنفيذية لبرنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي في سنغافورة، واطَّلع على الجهود المبذولة في مجالات دعم المؤسسات البحثية والشركات الناشئة والمؤسسات المتخصِّصة لتطوير منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي، ومبادرات تنمية وتطوير المواهب المحلية في هذا القطاع الحيوي، من أجل بناء منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات السنغافورية والجهات المعنية بمنظومة الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، لدعم مسيرة التحوّل الرقمي في مختلف القطاعات في كلا البلدين.
رافق سموّه، خلال هذه الزيارة، معالي أحمد علي الصايغ، وزيردولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وجمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة اللبنانية استقبل لجنة إعداد إرشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران لجنة اعداد ارشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان المؤلفة من عميد كلية الحقوق البروفيسور حبيب قزي والبروفيسورة لينا عويدات والبروفيسورة أودين سلوم والبروفيسور هيثم فضل الله والبروفيسورة منى الأشقر
وتسلم"إرشادات وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في لبنان نحو بناء مجتمع رقمي مستدام" وأثنى على جهود افراد اللجنة وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه للجامعة اللبنانية. وتوافق الجميع على متابعة العمل بمباركة حضرة رئيس الجامعة على توسيع نطاق تطبيقها عبر مجموعة من المبادرات الأكاديمية والبحثية التي ستسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وبناء مجتمع تكنولوجي مسؤول ومتقدم بعدما تم تقديم هذا الإطار الأخلاقي الشامل الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية الاجتماعية. هذه المبادئ التي تم إعدادها بعناية، تتماشى مع المعايير العالمية الهادفة الى مراعاة خصوصية السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للبنان.
إن هذه المبادئ تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز مكانة الجامعة اللبنانية كمؤسسة رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتضعها في طليعة الجهود الأكاديمية الرامية إلى تدريب جيل من المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات الأخلاقية التي تطرأ في عصر الذكاء الاصطناعي.
ستكون هذه المبادئ بمثابة مرجع أكاديمي وسياسي مهم لجميع الأطراف المعنية في مجال التعليم .