الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على تحديات منطقة البحر المتوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط "اسكامي"، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أن التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب اهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
وأشار إلى الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية البحر الأبيض النمو الاقتصادي الأبیض المتوسط البحر المتوسط البحر الأبیض
إقرأ أيضاً:
تجارية الجيزة تستقبل وفدًا من غرفة طبرق الليبية لفتح آفاق التعاون بمجالات المقاولات والاستثمار العقاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة المهندس أسامة الشاهد اليوم الثلاثاء، وفدًا اقتصاديًا رفيع المستوى من غرفة طبرق الليبية، برئاسة ابراهيم الجرارى رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية ورئيس مجلس إدارة غرفة طبرق الليبية وعبد الرحمن ثابت رئيس الشركة القابضة للسلامة العالمية وممثلي العديد من المؤسسات الاقتصادية الليبية، لبحث الفرص الاستثمارية بالسوق المصري وتبادل الرؤى والتصورات المقترحة لإعادة إعمار ليبيا.
وحضر اللقاء، بحضور المهندس السيد زغلول ،أمين صندوق الغرفة ورئيس مجلس ادارة شعبة " أصحاب مكاتب المقاولات وتقسيم الاراضى والاستثمار العقارى" وأحمد جابر ، عضو مجلس ادارة الغرفة، و ذلك في إطار خطة عمل غرفة الجيزة التجارية التى تستهدف فتح آفاق التواصل مع الغرف العربية المماثلة من أجل زيادة حركة التبادل التجارى وزيادة التعاون مع المستثمرين العرب فى مجالات التجارة والصناعة.
وخلال اللقاء بحث المهندس زغلول ، رئيس مجلس ادارة شعبة " أصحاب مكاتب المقاولات وتقسيم الأراضي والاستثمار العقارى" مع وفد غرفة طبرق الليبية ، مجالات التعاون المشترك ، لاسيما فى قطاع المقاولات والانشاءات وكذا تطوير وتشغيل المناطق الصناعية ونقل الخبرات المصرية في هذا الصدد للجانب الليبي مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التنسيق والتعاون مع الجانب الليبى فى كافة المجالات التى تخص قطاع المقاولات والبنية الأساسية ، وكذلك سيتم العمل على تنمية التبادل التجارى بين الدولتين بما يرتقى بالعلاقات التاريخية وإمكانيات البلدين.
واستعرض اللقاء احتياجات السوق الليبية من السلع والخدمات التي تسهم في إعادة الإعمار وكذا المشروعات التى تأتى على رأس أولويات الحكومة الليبية فى إعادة الأعمار، ومنها “بناء المدن المهدمة، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، وإعادة تأهيل البنية الأساسية من كهرباء ومياه وطرق، والاهتمام بالجامعات والمدارس والمستشفيات التي تحتاج إلى الصيانة أو إعادة بناء”.
واختتم اللقاء بتقديم درع غرفة الجيزة التجارية لوفد غرفة طبرق الليبية وإلتقاط الصور التذكارية، ومن جانبهم، أعرب ممثلو الجانب الليبي عن سعادتهم بالتحالف المصرى للقطاع الخاص بليبيا، والذى يهدف الى توحيد الجهود والمساهمة فى تقديم الدعم والمساندة للشركات الصغيرة و المتوسطة فى العديد من المجالات، أهمها المقاولات والأغذية والبترول ويعتبر بمثابة شبكة من كيانات القطاع الخاص الداعمه للتعاون المصرى الليبي ، مؤكدين تطلعهم لزيادة حركة الاستثمار بين مصر وليبيا خلال المرحلة المقبلة.