وزير التعليم: حلول مستدامة للكثافات الطلابية بإنشاء 15 ألف فصل سنويا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكّد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أنَّ مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا أنَّه في العام الدراسي 2023-2024، التحق 25 مليونًا و494 ألفًا و232 طالبًا وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة في مصر، بينما بلغ عدد المعلمين 843 ألفًا و490 معلمًا، مع نسبة عجز 665 ألف معلم.
وأضاف وزير التعليم، خلال ندوة بالهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، أنَّ عدد الفصول بلغ 550 ألف فصل دراسي وعدد المباني المدرسية 29 ألفًا و698 مبنى.
إجراءات التعليم لمواجهة التحدياتواستعرض وزير التعليم التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذه التحديات، مؤكّدًا أنَّ النجاح في مواجهة التحديات يرجع إلى فريق عمل متكامل من كل العاملين بالمنظومة التعليمية خاصة المعلمين الذين يعدون من أفضل وأكفأ معلمي العالم، واصفا إياهم بـ«الكنز الحقيقي للارتقاء بالمنظومة»، مشيدا بما لديهم من مهارات وقدرة كبيرة على نقل مستقبل مصر إلى أعلى مستوى عالميًا.
وأشار إلى أنَّ هذه القرارات والآليات التي تمّ تنفيذها خلال الفترة السابقة، جاءت نتيجة العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحًا أنَّ الحلول والآليات تتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
حل مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابيةوحول علاج مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، استعرض وزير التعليم، رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي، ومنها حصر واستغلال الفراغات بالمدارس والفصول المتحركة والعمل بنظام الفترتين في بعض المدارس، مضيفًا أنَّه تمّ وضع حلول مستدامة بإنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويًا.
وأكّد وزير التعليم أن تطبيق هذه الآليات اتسم بالمرونة وفقًا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية، بما لا يضر العملية التعليمية، موضحًا أنَّه تمّ خفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من 50 طالبًا في الفصل، بنسبة نجاح تفوق 99% بالإضافة إلى أنه تم استحداث فصول دراسية بواقع 98 ألفًا و744 فصلًا دراسيًا.
سد العجز المعلمينوفيما يتعلق بسد العجز في أعداد المعلمين وتحسين أحوالهم، أكّد وزير التعليم أنَّ المعلم هو أهم عنصر في العملية التعليمية، ويسهم في بناء مستقبل الوطن وتقدمه وإعداد أجيال تقود المستقبل، لذا أولت وزارة التعليم اهتمًامًا كبيرًا لمواجهة تحدى سد العجز في أعداد المعلمين الذي بلغ 469 ألفًا و860 معلمًا، وبعد إضافة فصول جديدة والتي بلغت 89 ألف فصل دراسي، أصبح العجز في أعداد المعلمين أكثر من 665 ألف معلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم سد العجز كثافة الفصول وزیر التعلیم ألف فصل
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم بعدم نقل أى معلم من مدرسته أثناء الدراسة
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قراراً عاجلاً بعدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسي إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة .
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذا القرار جاء من أجل صالح الطالب، كما أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات مشددة بمراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
وكان قد أشاد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن ٨٥٪، كما أشار إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي والتي وصفها بـ"المبهرة" فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع وحلهم لمشكلات مستمرة منذ أكثر من ٣٠ عاما.
وأكد الوزير إن معلمى مصر عظماء ويستحقون التقدير ويعملون بجهد وجد من أجل مستقبل أبناء مصر.
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم سد العجز بجميع مدارس الجمهورية بنسبة تصل إلى أكثر من ٩٠%، مشددا على أنه لا يوجد عجز فى معلمى المواد الأساسية بأى فصل دراسى على مستوى مدارس الجمهورية، موضحا أن الواقع الميدانى يتم متابعته باستمرار ويتم رصد نسبة أي عجز أولا بأول والعمل على حلها على الفور.
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : “لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.