إعصار كونج-ري يقترب من الفلبين وإخلاء عام للأقاليم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اضطر قرويون في الأقاليم الواقعة بشمال الفلبين لإخلاء منازلهم اليوم الأربعاء، مع اقتراب إعصار قوي من البلاد، التي مازالت تعاني من آثار العاصفة الأخيرة التي خلفت 182 قتيلًا ومفقودًا على الأقل وملاجئ طوارئ مكتظة بالنازحين.
وكان إعصار كونج-ري، يتحرك على بعد 350 كيلومترا(217 ميلًا) شرق إقليم كاجايان شمال البلاد، مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة(115 ميلًا في الساعة) وزوابع سرعتها 230 كيلومترًا في الساعة(143 ميلًا في الساعة) وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أنه يمكن أن يشتد أكثر في البحر.
أخبار متعلقة تايوان.. تعليق الخدمات وإغلاق المتنزهات مع اقتراب إعصار كونج-ري"جزيرة القمامة العائمة".. ترامب يرفض الاعتذار عن تعليقات وصفت بالعنصريةوفي أماكن أخرى في شمال الفلبين، مازال أكثر من 300 ألف شخص، نزحوا الأسبوع الماضي بسبب العاصفة الاستوائية ترامي، يقبعون في ملاجئ الطوارئ مع اقتراب الإعصار الجديد، طبقا لما ذكره مسؤولون من مكتب الدفاع المدني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مانيلا الفلبين إعصار العاصفة ا فی الساعة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3700 شهيد ومفقود بالشمال خلال 60 يوما
الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني فضلا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلا، خلال 60 يوما من التطهير العرقي الصهيوني المستمر بمحافظة شمال غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان: “على مدار 60 يوماً يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانا بريا وجويا وبحريا وبشكل مُركَّب ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة”.
وأوضح أن العدوان الصهيوني بشمال القطاع طال “جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق”.
وذكر البيان أن “العدوان الصهيوني المتواصل راح ضحيته أكثر من 3700 شهيد ومفقود، دُفنَ منهم 2400 شهيد، إضافة إلى سقوط 10 آلاف جريح، و1750 معتقلا”.
وأضاف أن “العدو الصهيوني استهدف منع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، ما فاقم من الأزمة الإنسانية بالمحافظة”.
وقال المكتب الحكومي إن شمال غزة “محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
ونقل المكتب عن شهود عيان قولهم إن “500 إلى 650 جثمانا من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في الشوارع والطرقات على مدار شهرين متواصلين، بسبب منع جيش العدو الصهيوني الطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني من الوصول إليها”.
وأوضح أن ذلك “جعل الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء في الشوارع، حيث تحولت جثامينهم إلى عظام متناثرة غير معروفة الأسماء في الشوارع والطرقات”.
ووصف المكتب الحكومي “تعمد مواصلة العدوان بشكل هجمي وبشكل مخطط له على المدنيين والأحياء السكنية ومراكز النزوح وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم على التهجير القسري، جريمة ضد الإنسانية وفق تصنيف القانون الدولي”، مدينا هذه الجرائم.
وتابع قائلا: “العدو الصهيوني مستمر في مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير القسري بغطاء أمريكي ومشاركة بريطانية ألمانية فرنسية”.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني “منع وصول أكثر من 8000 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة”.
وطالب “كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والمؤسسات المدنية المختلفة”، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الالتزام بدورهم “المنوط بهم وتقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية للقطاع”.
وحمّل المكتب الحكومي “الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص”.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاح جيش العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.