إجابة أهم سؤال.. هل دمرت إسرائيل قدرة إيران على انتاج الصواريخ؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في إجابة على السؤال الأهم من بعد الضربة الإسرائيلية على إيران والتي قامت بها طائرات مقاتلة إسرائيلية بأكثر من 100 طائرة حول القدرة الصاروخية لطهران، أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده اليوم الأربعاء أن الهجوم الإسرائيلي لم يحدث أي خلل في عملية إنتاج الصواريخ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
“ولو بإطلاق رصاصة واحدة”
كما أكد وزير الدفاع الإيراني أن أي اعتداء على أراضينا حتى ولو بإطلاق رصاصة واحدة لن يغتفر وسنرد عليه.
وقال وزير الدفاع الإيراني "نحن قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل"، وشدد على أن الدفاعات الجوية الإيرانية قوية.
وأوضح الوزير الإيراني أنه لم يحدث أي خلل في وتيرة إنتاج الصواريخ، وذلك ردا على ما تناقله مسؤولون إسرائيليون بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
نفي اختراق المجال الجوي الإيراني
وشدد نصير زاده على أنه "لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهم، يوم الأحد الماضي، الولايات المتحدة بالمشاركة في الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرا إلى أن المشاركة الأمريكية واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الإسرائيلية.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير وإطلاق الصواريخ على إيران تم من مسافة 70 ميلا (112 كيلومترا) عن الحدود وعبر أجواء تسيطر عليها القوات الأمريكية في المنطقة.
المجال الجوي العراقي تحت احتلالوكتبت البعثة الإيرانية في حسابها على منصة إكس: "1. هاجمت طائرات النظام الصهيوني عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية انطلاقا من المجال الجوي العراقي على بعد حوالي 70 ميلا من الحدود الإيرانية".
وأضافت البعثة الإيرانية : " يقع المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأمريكي".
وتابعت: "الخلاصة: إن تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجريمة أمر مؤكد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية وزير الدفاع الايراني الهجوم الإسرائيلي إنتاج الصواريخ رصاصة واحدة الهجوم الإسرائیلی المجال الجوی على إیران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقدم حلال لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند، ردا على مقترح الأخير تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وقال عراقجي في تصريحاته لقناة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء: “بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى غرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وغرينلاند”.
وأضاف، أن محاولات ترحيل الفلسطينيين، تم تجربتها في الماضي، ولم تتكلل بالنجاح، مؤكدا في هذا السياق استحالة تهجير الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول حق الإسرائيليين في الحياة، قال عراقجي: “لكل إنسان الحق في الحياة، ولكن لا يحق لأحد احتلال أرض شخص آخر. هذه الأراضي ملك للفلسطينيين. ويجب على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن أرضهم ومصيرهم”.
وكان ترامب قال، أمس الاثنين، إنه "يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية"، كما وصف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "صديق": وتحدث عنه قائلا: "أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا".
وأضاف ترامب متحدثا عن الفلسطينيين في غزة: "أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف".
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".
وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت.
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".
بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".