غدا.. انطلاق الملتقى التربوي السابع لمناقشة التحديات التي تواجه عملية التقييم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ينطلق غدًا الملتقى التربوي السابع برئاسة الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني، وبرعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق.
ويناقش الملتقى التربوي السابع " التقييم التربوي" والتحديات التي تواجه عملية التقييم ويستعرض عددًا من الحلول الإبداعية لتلك التحديات.
ومن أبرز القضايا التربوية التي يناقشها الملتقى في دورته هذا العام، قضيية تقييم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال ( كي جي١ وكي جي ٢).
وقال الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى إن واحدًا من الحلول الإبداعية التي يقدمها الملتقى هذا العام هو التقييم البديل في رياض الأطفال، لأن هذا النوع من التقييم يجعل الطلاب يقومون بتطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها من أجل إنجاز مهمة معينة، ويمكن من خلاله أن يتعاون مجموعة من الطلاب من أجل إنجاز مهمة معينة.
ويعتمد التقييم البديل على أسلوب الملاحظة كأداة هامة ومناسبة للأنشطة برياض الأطفال. وتقوم معلمة رياض الأطفال عند تطبيق التقييم البديل بملاحظة الأطفال وتدوين سلوكياتهم، ومميزات كل طالب وما يجعله مختلفا عن زملائه، من أجل اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل مع كل طفل.
ولا يقف التقييم البديل عند حد تقييم الورقة والقلم، وإنما يتضمن اختبارات مختلقة تقيس مجالات النمو في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية.
بجانب أن ذلك النوع يشمل رصد مختلف الأمور بالنسبة للطفل مثل الجوانب الحركية والمهارية والوجدانية والنفسية.
وأكد رئيس الملتقى التربوي السابع، أن جلسات الملتقى المنعقدة غدا ستتضمن شرحًا وافيا حول التقييم التربوي، وكيفية تطبيقه في مرحلة رياض الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرحلة رياض الأطفال مناقشة التحديات طالب طلاب ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.