أب يشرع في قـ.ـتل نجليه وزوجته في سوهاج
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في أحد أحياء مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، عاشت عائلة صغيرة تتكون من سيدة تُدعى "سميحة" وطفليها "أحمد" و"شيماء". كانت سميحة، ربة منزل في الخامسة والثلاثين من عمرها، تسعى جاهدًة لتوفير حياة كريمة لأبنائها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وبالرغم من تلك الضغوط، كانت تحرص دائمًا على تلبية احتياجاتهم الأساسية، حتى لو كان ذلك على حساب راحتها.
مع مرور الوقت، بدأت الخلافات تتزايد بينها وبين زوجها "صابر"، الذي كان يعمل كعامل يومي. كان صابر شخصًا عنيفًا، ويمر بظروف قاسية، مما يجعله ينفجر غضبًا في وجه أسرته لأتفه الأسباب.
ورغم ذلك، كانت سميحة تأمل أن يتغير زوجها، وأن تعود الأوقات الجميلة التي عاشوها معًا.
في يوم من الأيام، وقع خلاف بسيط بينهما لم يكن هناك سبب يدعو للقلق، ولكن الانفجار الحاد للغضب الذي عانت منه العائلة في الماضي كان يتربص خلف ذلك الخلاف. وبعد دقائق قليلة، تحول النقاش البسيط إلى مشاجرة عنيفة.
استل صابر فأسًا كان بالقرب منه، وبدلًا من التحكم في مشاعره، استخدمه للاعتداء على سميحة ونجليهما، لم يكن لديه أي تفكير في العواقب، بل كان يغمره الغضب الذي دفعه للقيام بفعل لا يغتفر.
سقطت سميحة على الأرض، مصابة بجرح قطعي في رأسها، وصرخ أحمد وشيماء في خوف ورعب، يحاولان إنقاذ والدتهما من براثن العنف. ولكن الأمر كان قد فات الأوان.
تعرض أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، وشيماء، التي تبلغ 16 عامًا، لجرح قطعي أيضًا في رأسهما أثناء محاولتهما الدفاع عن والدتهما.
وصلت سيارة الإسعاف بعد أن نُقلوا إلى مستشفى البلينا المركزي. كانت اللحظات التي قضاها الجميع في انتظار العلاج تحمل آلامًا لا يمكن وصفها.
بعد أن تم ضبط صابر، اعترف بارتكابه الفعل بسبب خلافات أسرية، لكن الاعتراف لم يعيد لسميحة وطفليها عافيتهم، في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا معًا كأسرة، وجدوا أنفسهم محاصرين بين جدران المستشفى، يواجهون ألم الجروح الجسدية والنفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج البلينا فأس
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بطريق الهضبة
ينشر لكم موقع صدى البلد اسماء مصابي حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي بطريق الهضبة، حيث أسفر عن إصابة 12 شخصًا، بينهم سودانيون ومصريون، بالإضافة إلى وفاة سيدة سودانية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانقلاب سيارة ميكروباص ووجود مصابين وحالة وفاة.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بـ7 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي، بينما تم نقل جثة السيدة المتوفاة إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي:" علي أحمد عثمان، 65 عامًا، سوداني الجنسية، مصاب بجروح وكدمات واشتباه نزيف بالبطن- عوني علي أحمد، 50 عامًا، مصاب باشتباه كسر في اليد اليمنى وكدمات".
"محمد رفعت حسين، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، عادل أبو القاسم إبراهيم، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، محمد السيد مصطفى، مصاب بجروح وكدمات، آلاء أحمد خالد، مصابة بسحجات وكدمات، إبراهيم آدم أبو القاسم، 13 عامًا، مصاب بجروح متفرقة".
"ابتسام رفعت أحمد حسين، مصابة بكدمات وسحجات، مصطفى سيد أحمد، مصاب بكدمات وسحجات، محمد عثمان عبد القادر، مصاب بجروح وكدمات متفرقة".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.