لازاريني: انهيار "الأونروا" ستكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نيويورك - صفا
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن التداعيات السياسية المترتبة على انهيار "الأونروا" كارثية، وستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف لازاريني في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، أن تفكيك وكالة الأونروا سيكون له تأثير كارثي على الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الهجمات على الوكالة ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.
وأوضح أن هذه التطورات تهدد بانهيار عمليات الأونروا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، وتقوض بشدة مجمل عملية الأمم المتحدة الإنسانية في غزة والتي تعتمد على الأونروا، وان غياب أي بديل للوكالة قادر على الاستمرار والبقاء، سيفاقم معاناة الفلسطينيين.
وطالب لازاريني الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لدعم الوكالة بما يتناسب مع خطورة الوضع.
وصدق الكنيست، الاثنين الماضي، بالقراءة النهائية على قانون يحظر أي أنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القانون حظي بدعم أغلبية 92 عضو كنيست ومعارضة 10 فقط.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انهيار الاونروا لازاريني السلام الدولي الامن الدولي
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحظر الذي فرضته “إسرائيل” على عمل الأونروا ستكون له عواقب كارثية
الثورة نت/وكالات// قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن الحظر الذي فرضته سلطات العدو الصهيوني على عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستكون له عواقب كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إذ يعتمد الملايين من الفلسطينيين على الوكالة للحصول على المساعدات الأساسية. ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء إلى ضرورة تدخل دولي فوري للضغط على “إسرائيل” للتراجع عن قرارها والسماح بوصول المساعدات الأساسية والتحرك من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتبرت المنظمة قرار “إسرائيل” بمثابة تقويض لفرص إبقاء المواطنين في غزة على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه سيؤثر أيضا بشدة في الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية. بدوره، قال الأمين العام للمنظمة “كريستفور لوكيير” إن هذا القرار يأتي بعد حملة ضد المنظمة استمرت لفترة طويلة، محذرا من عواقب القرار التي ستؤثر على الأجيال القادمة. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، قال في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ إن التداعيات السياسية المترتبة على انهيار “الأونروا” كارثية، وستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين. وأضاف ، أن الهجمات على الوكالة ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.