رئيس المنتدى العربي للزراعة: العالم غير جاد في تنفيذ التزامات العمل المناخي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المهندس عوني الكلوب، رئيس المنتدى العربي للزراعة، إن الأزمة التي تحاصر العالم الآن، تتعلق في الأساس بالتداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على سلاسل إمدادات الغذاء في العالم.
الاتفاقية الإطارية للمناخوأضاف رئيس المنتدى العربي للزراعة، خلال مداخلة عبر سكايب من عمّان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أن غالبية الدول، خاصةً الكبرى منها، لم تلتزم بتنفيذ التعهدات التي تم قطعتها في مؤتمرات المناخ المتتالية، بما في ذلك مؤتمر باريس، مشيراً إلى أن خسائر الجفاف في 2022، بلغت نحو 40 مليار دولار.
ولفت إلى أن العالم على ما يبدو غير جاد في تنفيذ التزامات خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وأضاف: «نحن ذاهبون إلى أزمة غذائية لا أحد يعلم مداها»، لافتاً إلى أن هناك أنباء عن تدمير البني التحتية في عدد من الموانئ الأوكرانية.
الحبوب الأوكرانية والروسيةوأوضح أن «المنطقة العربية تعتمد بشكل كبير على الحبوب الأوكرانية والروسية، وقمة الجزائر الأخيرة ركزت على الأمن الغذائي، ولا يعقل أن نظل كعرب ننتظر بواخر الحبوب تأتي لنا بالطعام من البحر»، معرباً عن تمنياته بأن يكون هناك تحرك جدي من الدول العربية، في مسألة الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الحبوب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان بـCOP29 يناقش دور المرأة في العمل المناخي
نظم جناح الأديان في "COP29"، عددًا من الجلسات الحواريَّة التي تناولت قضايا جوهرية شملت دور المرأة في العمل المناخي العالمي والعلاقة الوثيقة بين القيم الدينية والعمل المناخي.
وأوضحت مورين غودمان، مديرة منظمة براهما كوماريس في المملكة المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، أنَّ العالم يقف عند نقطة حاسمة في مفاوضات تغير المناخ، وأن دور المجتمعات الدينية أصبح ضروريًّا ومؤثرًا ويجب الاستماع إليه بشكلٍ أكبر، مؤكدة ضرورة توحيد جهود مؤتمرات المناخ المختلفة لمعالجة الأزمة البيئية بما في ذلك تقديم استجابة فعالة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان: "حماية النظام المناخي المشترك.. حوكمة الأرض من أجل مستقبل مستدام" لتتناول قضايا جوهريَّة تتعلق بالأزمة المناخية وكيفية معالجتها من خلال تحسين الحوكمة العالمية.
وركزت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان: "التحول العادل نحو منظومة غذائية مستدامة في المجتمعات"، على تأثيرات تغير المناخ على المزارعين الصغار، والخسائر الكبيرة التي يواجهونها بسبب الأزمة المناخية، كما تطرَّق المشاركون فيها إلى الدور الحيوي الذي تؤديه النساء لتحقيق الأمن الغذائي، خاصَّة في المناطق الريفيَّة، وأهمية تمكينهن عبر توفير الموارد والإمكانات اللازمة.
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث علاقات التعاون مع رئيسة وزراء إيطاليا على هامش قمة العشرين الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياًودعا المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان: "صندوق التكيف القائم على النظام البيئي العالمي.. منح صغيرة محفزة» إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، موضحين أهمية الدور الذي يؤديه صندوق التكيف القائم على النظام البيئي كآلية تمويلية تركز على المشاريع المبتكرة والشاملة التي تسعى لخلق بيئة مواتية لتطبيق الحلول المناخية.
وناقشت الجلسة الرابعة تحت عنوان "تجسيد العمل المناخي من منظور ديني"، العلاقة الوثيقة بين الأديان والعمل المناخي، وكيف يمكن أن تسهم المبادئ والقيم الدينية في معالجة الأزمة المناخية، في حين عقدت الجلسة الحوارية الخامسة تحت عنوان "الإيمان في العمل: التعاون متعدد الأديان، ومتعدد القطاعات، وعبر الأجيال من أجل بناء مستقبل أفضل"، وتناولت أهمية التعاون بين الأديان والأجيال لتحقيق مستقبل مستدام في مواجهة تغير المناخ.
واستعرضت الجلسة السادسة تجربة القرية البيئيَّة التابعة لمشروع المساعدة الإسلامية في تنزانيا، التي أُنشئت على مساحة 38 فدانًا لتوفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام في بيئة عائلية تتيح لهم تعلم المهارات الحياتية الضرورية.
المصدر: وام