لازاريني يحذّر من "تأثير كارثي" لانهيار الأونروا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن "تفكيك الوكالة سيكون له تأثيراً كارثياً على الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأوضح لازاريني أن "انهيار الوكالة ستكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين"، وقال: "أحث الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات لدعم الوكالة، بما يتناسب مع خطورة الوضع في غزة".
وقال لازاريني، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،: "لن تنهي هذه القوانين وضع اللاجئين الفلسطينيين. بل إنها ستلحق ضرراً شديداً بحياتهم ومستقبلهم.
الجيش الإسرائيلي: نحقق في الغارة على بيت لاهيا - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحاول فهم" سبب وجود الكثير من الناس في بيت لاهيا وقت الغارة التي قتلت أكثر من 90 شخصاً.ودعا المفاوض العام للأونروا الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات لدعم الوكالة، بما يتناسب مع خطورة الوضع الحالي.
وأعلنت سلطات النرويج تقدمها بمشروع قرار للأمم المتحدة لطلب رأي محكمة العدل الدولية بالتزامات إسرائيل، إثر حظر وكالة الأونروا.
وأقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، يوم الإثنين الماضي، قانوناً بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوماً، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.
The bills against @UNRWA adopted by the Knesset will not terminate the refugee status of the Palestinians, which exists independently of UNRWA’s service provision. They will severely harm their lives and future.@UNLazzarini urges Member States to take action to support UNRWA… https://t.co/x5RgBx8q1r
— UNRWA (@UNRWA) October 30, 2024وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الأونروا، إذا تم تنفيذه، من شأنه أن ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التأسيسي واتفاقية الأمم المتحدة المعتمدة في عام 1946.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة الأونروا إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي يناقشون تأثير الرسوم الجمركية
لوكسمبورغ (أ ف ب)
يناقش وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، ردهم على «تحول جذري» في التجارة الدولية، حسبما أعلن مفوض التجارة ماروس سيفكوفيتش، في وقت هزّت الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي الأسواق العالمية.
وقال سيفكوفيتش للصحافيين قبل اجتماع في لوكسمبورغ «سنناقش موقع أوروبا فيما أصفه بالتحول الجذري في نظام التجارة العالمي».
ويجتمع وزراء التجارة الأوروبيون لأول مرة على مستوى التكتل لمناقشة الرسوم الباهظة التي فرضها ترامب وأدت إلى انهيار الأسواق العالمية منذ إعلانها الأسبوع الماضي.
وأعلن ترامب أنه سيفرض تعرفة بنسبة 20% على سلع الاتحاد الأوروبي، وهو ما وعد الاتحاد باتخاذ إجراءات مضادة مقابله حال فشل المفاوضات مع واشنطن.
وأضاف سيفكوفيتش الذي يتفاوض مع واشنطن نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن نقاشات الوزراء ستركز على «التحضير لخطوتنا التالية في علاقتنا مع الولايات المتحدة، وعلى طريقة إعادة تهيئة نظامنا التجاري داخل الاتحاد الأوروبي لمنع أي تحول تجاري محتمل».
وأحد الأهداف الرئيسية للاجتماع توجيه رسالة مشتركة قوية إذ صرّح وزير التجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا للصحافيين بأن «الاتحاد الأوروبي متكاتف الآن».
لكن تباينات في النهج بدت جليّة بما فيها مسألة استهداف التجارة في قطاع التكنولوجيا وخدمات أخرى، وهو ما دعت إليه كل من فرنسا وألمانيا.
وأكد وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن هذا الموقف، وقال إن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يستبعد الرد «بشكل عدواني جداً».
وقال «يجب ألا نستبعد أي خيار بشأن السلع أو الخدمات.. وأن نفتح صندوق الأدوات الأوروبي، وهو شامل جداً، ويمكن أن يكون عدوانياً للغاية أيضاً، وأفكر بالطبع في أداة مكافحة الإكراه»، في إشارة إلى سلاح تجاري أوروبي جديد.
وعلى غراره، قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك إن على أوروبا أن تكون مستعدة لاستخدام الأداة الجديدة، التي وُصفت بأنها «سلاح قوي» تجاري ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن «تصريحات دونالد ترامب هجوم على سياسة التجارة القائمة على القواعد».
وهذا السلاح الذي اعتُمد أول مرة في العام 2023 لكنه لم يُستخدم قط، يُعاقب أي دولة تستخدم التهديدات الاقتصادية للضغط على الاتحاد الأوروبي. لكن إيرلندا التي تعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الأميركية، خصوصاً في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا، حذرت من هذا المسار قبل محادثات الاثنين.
وقال وزير التجارة الإيرلندي سايمن هاريس إن استهداف الخدمات «سيُمثل تصعيداً غير عادي في وقت يتعين أن نعمل فيه على خفض التصعيد».
وسيناقش الوزراء أيضاً العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، والتي ستتطلب معالجة حذرة، إذ تخشى بروكسل من أن تؤدي الرسوم الأميركية إلى تدفق البضائع الصينية إلى الاتحاد، لكنها ترغب في تجنب المزيد من التوتر مع بكين.