الخارجية الأردنية تدين مجزرة بيت لاهيا.. وتدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين، إدانتها واستنكارها الشديدين، للمجزرة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها مبنى سكنياً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة المئات وفقدان العشرات تحت الركام في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج والاستهتار بحياة الفلسطينيين في ظل غياب كامل للمساءلة والمحاسبة الدولية على جرائم الحرب التي ترتكب ضدهم.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، الدكتور سفيان القضاة، على أن مواصلة إسرائيل ارتكاب الانتهاكات بحق الفلسطينيين والمخالفات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يعكس عجزاً دولياً في التطبيق الصارم لمعايير القانون الدولي ويعمق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من عام.
وأضاف السفير القضاة، أن الإفلات المستمر من العقاب وغياب المحاسبة الفاعلة يشجع إسرائيل على مواصلة هذه الانتهاكات ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أن استمرار هذه السياسة المنهجية يأتي تحت غطاء الصمت الدولي وتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعا السفير القضاة، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
اقرأ أيضاًالخارجية الأردنية توصي مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان
غلق باب المغاربة للفترة الصباحية بعد اقتحام 1184 مستوطنًا للمسجد الأقصى.. والخارجية الأردنية تدين الاقتحام
الخارجية الأردنية تدين قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية بتسريع إجراءات بناء المستوطنات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأردن قطاع غزة مجلس الأمن غزة مجلس الأمن الدولي الخارجية الأردنية العدوان الإسرائيلي وزارة الخارجية الأردنية فلسطين اليوم غزة اليوم بيت لاهيا غزة الآن غزة الأن مشروع بيت لاهيا مجزرة بيت لاهيا الخارجیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: مجلس الأمن لن يكون له دور في حل الأزمة السورية
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن مجلس الأمن خلال المرحلة الأخيرة نتيجة الصراعات في المنطقة، فشل في تطبيق الأمن، الذي أقرته الأمم المتحدة.
وقال ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن جلسة مجلس الأمن القادمة تنعقد بناءً على مطلب سوريا، وستكون فيها مواجهات سياسية كما حدث بجلسة السودان، وجلسة فلسطين.
وتابع رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أنه لا أتوقع ان يعتمد مجلس الأمن أي شيء فاعل خلال تلك المرحلة، مؤكدا أن هناك توجهات أقوى لتسوية القضايا خارج الأمم المتحدة، سواء مع لبنان أو سوريا.