الهجرة الدولية: الحرب السودانية أضحت في تصاعد مستمر وبلغت مستويات قياسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التقى مديرة منظمة الهجرة الدولية، بحضور وزير الداخلية ووكيل وزارة الخارجية.
وقالت مديرة المنظمة، في تصريح صحفي، إن أرقام اللاجئين السودانيين جراء الحرب الدائرة في السودان أضحت في تصاعد مستمر وبلغت مستويات قياسية، مبينة أن المنظمة تقدم كثيرا من المساعدات للاجئين ولكنها ليست كافية بالنظر للأعداد الكبيرة للاجئين السودانيين الذين فقدوا منازلهم ووظائفهم وحياتهم.
وأشارت إلى اللقاءات التي عقدتها مع المسئولين في وزارتي الخارجية والداخلية وذلك لإحكام التنسيق فيما يلي تقديم الخدمات للاجئين وتحسين الموارد.
ووصفت مديرة منظمة الهجرة الدولية اللقاء مع رئيس المجلس السيادي بالمثمر والبناء.
من جانبه؛ قال وزير الداخلية اللواء شرطة خليل باشا سايرين إن زيارة مديرة المنظمة للسودان تأتي في إطار الوقوف ميدانيا على الأوضاع الإنسانية التي نتجت عن الحرب وتقييم الموقف على الأرض، فضلا عن تقديم المساعدات المطلوبة لمستحقيها، خاصة أن هناك أعدادا كبيرة من السودانيين لجأوا لدول الجوار، بجانب أن السودان يستضيف أيضا أعدادا ضخمة من اللاجئين من الدول المجاورة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارة مديرة منظمة الهجرة الدولية للسودان في تحسين الأوضاع الإنسانية التي تواجه السودان بسبب النزوح الداخلي واللجوء لدول الجوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشددت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بأي منظمة أخرى، معتبرة أن تفكيكها من دون وجود بديل قابل للتطبيق يخلق فراغاً كبيراً في مجال العمل الإنساني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهو ما يؤدي إلى تعميق المعاناة الإنسانية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، التزام الوكالة الأممية بالبقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لتقديم الخدمات الإنسانية، رغم دخول القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة حيز التنفيذ منذ أكثر من شهر، والذي أقره الكنيست خلال أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن «الأونروا» ما زالت المزود الرئيس للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وتشمل خدماتها قطاعات مختلفة، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية، والمساعدات الغذائية والإغاثية.
وقالت إن «الأونروا» لم تتلقَ حتى الآن أي تواصل رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه القوانين في المستقبل، وهو ما يجعل فرق الوكالة الأممية تعمل في بيئة معادية وخطرة، في ظل هجوم مستمر على الوكالة ونشر المعلومات المضللة ضدها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن عدم اليقين والوضوح في كيفية تطبيق قانون الحظر الإسرائيلي يعني أن عمليات الوكالة الأممية قد تتأثر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي قانون حظر عمل «الأونروا» بعدما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض موظفي الوكالة بالتواطؤ مع حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم على الإطلاق أي دليل يدعم مزاعمها.
وتأسست «الأونروا» من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عام 1949 من أجل تقديم الرعاية الإنسانية والصحية للفلسطينيين الذين تم إجبارهم على مغادرة منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل، ولاحقاً أصبحت أكبر وكالة إغاثة للفلسطينيين، حيث تتكفل بنحو 5.9 مليون فلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، وتوظف نحو 13 ألف شخص في الداخل الفلسطيني وأكثر من 30 ألف شخص في الشرق الأوسط.
ويعتمد نحو 70% من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها وكالة «الأونروا»، وبالتالي يترتب على حظر عملها تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل بالغ السوء، إذ تُعد الوكالة العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتوفر دعماً لوجستياً لغيرها من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.