تكريم "مونيكا عياد" في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كرمت قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي الزميلة مونيكا عياد الصحفية بجريدة الوفد، نظرا لتميزها في العمل الصحفي، وجهودها في تغطية فعاليات النسخة الأولى من القمة التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على مدار يومي 27 و 28 أكتوبر الجاري تحت رعاية مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية.
شهدت القمة مشاركة واسعة من الوزراء والسياسيين بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار الإعلاميين العرب والمصريين، و كرمت الأكاديمية عددًا من الإعلاميين الدبلوماسيين من بينهم دكتور يوسف العميري والمستشارة نجاة المرابي، والإعلامي أحمد الطاهري، والكاتبة عزة هيكل والمخرج عمرو عابدين.
كما تم تكريم عدد من الأكاديميين من بينهم دكتور حنان جنيد ، ودكتور هويدا مصطفى، وتكريم عدد من الزملاء الصحفيين شاهيناز عزام وأحمد البهنساوي ومحمد موسى. وفي حفل الختام تم أيضا توزيع الجوائز للأعمال التي نالت الإشادة من لجنة التحكيم، بجودة المحتوى وابتكار الأفكار المعروضة.
التوصيات والاقتراحاتوشملت توصيات النسخة الأولى من القمة إلى تعزيز البحث في الإعلام الرقمي، وضرورة تطوير شخصية إعلامية مبتكرة، وتنمية الوعي النقدي، وإطلاق مدونة أخلاقية للمهنة، وترسيخ مفهوم المواطنة الرقمية في التعليم، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، إلى جانب تمكين الشباب من خلال هذه التطبيقات، وإنشاء تخصص دراسي في الإعلام يعنى بالذكاء الاصطناعي، وتفعيل اللجان الإعلامية في المراكز الشبابية، وإطلاق منصة إلكترونية لنشر مواثيق مهنة الإعلام، كما أوصت بعودة المسرح المدرسي لبناء وعي الطلاب وتنمية مواهبهم واكتشافها.
دعم فلسطينأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية تعزيز مهارات الشباب الإعلاميين وتسليط الضوء على التطورات والإبداع في صناعة الإعلام، وتم إهداء النسخة الأولى من القمة، للقضية الفلسطينية، فضلا عن تخصيص جائزة للأعمال الإبداعية في مجال "حب ودعم فلسطين" ضمن مسابقة "الميدياثون"، وذلك تأكيدا على الدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واعتزازًا بصموده في الدفاع عن بلاده.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في الجلسة الافتتاحية على أهمية قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها مجال الإعلام، وقال : "إن تعزيز المهارات الإعلامية للشباب المصري والعربي هو جزء من رؤية الدولة لتحقيق التنمية، حيث يسهم الإعلام في تشكيل الوعي وبناء الرأي العام، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات في هذا العصر المتسارع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد والدوسري يبحثان تعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات والسعودية
الرياض - وام
التقى عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، اليوم، في الرياض، سلمان الدوسري، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار الحرص المتبادل على تعزيز أواصر التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين والمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الإعلام بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الإعلامي القائم بين الإمارات والسعودية والارتقاء به، وتنسيق الجهود والشراكات الفاعلة لتحقيق التطلعات والأهداف الإعلامية المشتركة، وبما يتناسب مع العلاقات الأخوية المتميزة.
وناقش الجانبان استكشاف آفاق جديدة لتطوير مبادرات مشتركة من شأنها الارتقاء بصناعة الإعلام في البلدين وترسيخ التبادل الإعلامي، وتطوير محتوى مشترك يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية بما يخدم الرؤية الإعلامية المشتركة وبحثا أهمية نقل الصورة الحقيقية للإنجازات والمشاريع والمبادرات الوطنية في كلا البلدين.
واستعرض الجانبان دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي يسلط الضوء على الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، بما يعكس طموح قيادتي البلدين في مسارات التنمية والتطوير والازدهار.
وأشاد عبد الله آل حامد بالروابط الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين معرباً عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون الإعلامي بين المؤسسات المعنية في البلدين، وطرح مبادرات إعلامية تعكس مستوى العلاقات المتميزة بينهما.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام إن التعاون والتنسيق الإعلامي بين الدولتين الشقيقتين يعد جسراً للتواصل والنمو والازدهار وأداة لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة خصوصاً وأن قطاع الإعلام شريك حيوي يرفد الاقتصادات بالكثير من الاستثمارات التي توفر فرصاً واعدة الأمر الذي يجعل من تبادل التجارب والخبرات الإعلامية بين البلدين ضرورة حتمية.
وأكد آل حامد أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير رسائل إعلامية تعزز الهوية الوطنية وتسهم في توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الإماراتي والسعودي.
وثمن رئيس المكتب الوطني للإعلام التطور الكبير والمستمر الذي يشهده الإعلام في المملكة العربية السعودية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وإطلاق مبادرات مشتركة تلبي طموحات الدولتين في تمكين منظومة إعلامية فريدة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبه أكد وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون الإعلامي الثنائي بما يعزز من توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي والتنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة في ظل مهنية عالية وثوابت متفق عليها مشدداً على أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير الرسائل الإعلامية.
وشدد الدوسري على أهمية استثمار دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي يدعم القيم الوطنية والروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وفق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين ترسيخاً لمفهوم الوحدة والتكامل الإعلامي بين دول المنظومة الخليجية.
وفي ختام اللقاء رافق عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، سلمان الدوسري، في جولة في عدد من المناطق التراثية في حي الطريف أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو” والذي يعتبر تحفة معمارية تجسد التطور العلمي والثقافي الذي تميزت به الدولة السعودية الأولى.. كما زار حي البجيري الذي يعد البوابة الثقافية لمدينة الدرعية التاريخيّة.
وأشاد رئيس المكتب الوطني للإعلام بمسيرة التنمية الطموحة، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ومتابعة وتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي مؤكداً أن الإنجازات والتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة تعكس رؤية واضحة وطموحة للمستقبل وهي مصدر فخر واعتزاز لنا في الإمارات وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' يؤكد دوماً على الروابط التاريخية الراسخة والمحبة التي تربط الإمارات والسعودية، ورؤيتهما المشتركة من أجل تنمية وازدهار شعبيهما وشعوب المنطقة.