احتجاجات ضد هاريس في واشنطن رفضا لدعم جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واجهت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، احتجاجات واسعة بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ"إسرائيل"، في حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من عام على قطاع غزة.
وأثناء خطاب لهاريس في تجمع انتخابي في العاصمة واشنطن، أطلق نحو 300 شخص هتافات ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وهاريس، مرددين شعارات مؤيدة لفلسطين وغزة، ورفعوا لافتات تطالب بحظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".
Kamala FINALLY Listens to Palestinians and THIS IS WHAT SHE SAID! ????♂️
Dont get too mad pic.twitter.com/htwhbA92Yq — Ryan Rozbiani (@RyanRozbiani) October 29, 2024
وهتف المحتجون الداعمون لفلسطين قائلين: "كامالا، ماذا تقولين؟ لن نصوت لك في يوم الانتخابات. كم طفلا قتلتِ اليوم؟"، بحسب وكالة "الأناضول".
وواصل المحتجون هتافاتهم حتى انتهاء كلمة هاريس، ثم ساروا رافعين اللافتات ومرددين الشعارات حتى وصلوا إلى الشارع الذي يقع فيه البيت الأبيض.
???? Washington'da seçim mitingi düzenleyen Harris'e Gazze protestosuhttps://t.co/Ck8iMnMV5m pic.twitter.com/2mpTuLaL0w — dokuz8haber (@dokuz8haber) October 30, 2024
والاثنين، كشفت مجلة "نيوزويك" أن هاريس تواجه على ما يبدو معارضة واضحة من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميتشيغان على بعد أسبوع فقط من السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
وتعتبر ميتشيغان من الولايات المتأرجحة ذات أكبر تركيز للناخبين المسلمين، وهي المجموعة التي دعمت الديمقراطيين بأغلبية ساحقة في السباقات الرئاسية الأخيرة. ومع ذلك، فقد ابتعدت شرائح كبيرة من هؤلاء الناخبين عن الحزب الديمقراطي، بسبب تعامل إدارة بايدن-هاريس مع الأزمة الإنسانية في غزة.
وقد وقفت إدارة الرئيس جو بايدن بحزم مع "إسرائيل" منذ العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي. وفي مؤتمر الديمقراطيين بميتشيغان في آب/ أغسطس حظي دعم هاريس للدولة الفلسطينية بحفاوة كبيرة، مع أنها أكدت في خطاب قبولها ترشيح الحزب أنها ستواصل دعمها لـ"إسرائيل" والتزامها بأمنها إلى جانب معالجة الوضع الإنساني الناجم عن النزاع.
Kamala Harris will lose vital swing states because of ????????voters, and it'll be hilarious.
pic.twitter.com/ZXG9scJZ1W — ???????????????? ???????????????? ♛ ✡︎ (@NiohBerg) October 30, 2024
وقالت: "إن الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تصبح إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير". وفي بيان عبر البريد الإلكتروني من حملة هاريس إلى مجلة "نيوزويك" جاء فيه: "أدلت نائبة الرئيس بالعديد من التصريحات العامة التي عبرت فيها عن وجهة نظرها وموقفها بشأن الحرب في غزة منذ أن أصبحت مرشحة. وتعمل الحملة على التواصل مع المجتمع المسلم والعربي الأمريكي على الأرض، وتلتقي بهم حيث هم".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الولايات المتحدة إسرائيل غزة إسرائيل الولايات المتحدة غزة الإنتخابات الأمريكية هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرّح في "هونغ كونغ" أنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محقّقي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفيليبينية فإنّ "الرئيس السابق ومجموعته يتمتّعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفيليبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكنّ المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.