"البيئة" تؤكد أهمية الترقيم الإلكتروني للإبل في تعزيز جودة السلالات والإنتاجية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية برنامج الترقيم الإلكتروني للإبل الذي أطلقته في مواقع التربية، مشيرة إلى دوره الحيوي في تحسين جودة السلالات وزيادة الإنتاجية في قطاع الإبل.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين مربي الإبل من متابعة وتوثيق أنساب الإبل بدقة، مما يساعد على تحديد الأنواع الأكثر إنتاجية ويعزز من كفاءة برامج التربية.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم"أمن الطرق" تنبه إلى هطول أمطار غزيرة ونشاط للرياح بعدة مناطقبيانات متكاملة حول الأداء الصحي
ويُعتبر الترقيم الإلكتروني خطوة مبتكرة تستند إلى التقنيات الحديثة، حيث يُمكّن المربين من الحصول على بيانات متكاملة حول الأداء الصحي والإنتاجي لكل رأس من الإبل. ومن خلال هذه البيانات، يمكن اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بعمليات التربية والاختيار الأمثل للإبل، مما يسهم في رفع جودة السلالات وتحقيق الاستدامة في الإنتاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف هذا البرنامج إلى تمكين مربي الإبل من متابعة وتوثيق أنساب الإبل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتعكف الوزارة على دعم هذا البرنامج بتطوير آليات حديثة للتسجيل الإلكتروني، إلى جانب توفير التوعية اللازمة للمربين حول فوائد استخدام التقنية في تحسين إدارة قطعانهم. كما يسهم البرنامج في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير قطاع الإبل وتعزيز الإنتاجية في هذا القطاع التراثي.
وإلى جانب دوره في تحسين السلالات، يلعب الترقيم الإلكتروني دورًا بارزًا في توثيق الإبل وضمان حماية الملكية، مما يسهم في الحفاظ على التراث وتطوير اقتصاد مزدهر ومستدام لمربي الإبل في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 البيئة الترقيم الإلكتروني للإبل الترقیم الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي
أشاد عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين باستضافة القاهرة قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بمشاركة قادة الدول، وتصدّرت الأوضاع والتحديات فى المنطقة أجندة الجلسات.
«الشعب الجمهورى»: فرصة لتنسيق المواقف تجاه ما تمر به المنطقة من أزماتوفى هذا السياق، قال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إن قمة الدول الثمانى النامية D-8 تأتى فى توقيت بالغ الحساسية، نظراً لما تمر به المنطقة، والتحديات التى تهدد استقرارها أمنياً واقتصادياً، وبالتالى ستكون هذه الموضوعات حاضرة بقوة وفرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما يشمل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.
وأوضح «الشقنقيرى» أن قمة القاهرة فرصة لعقد قمم ولقاءات ثنائية على هامش فعالياتها، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة، متابعاً: «نتطلع لأن يكون لنتائج القمة انعكاسات إيجابية على مستوى الاستقرار والسلم والأمن الإقليمى، وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادى، بما يدفع التنمية المستدامة فى دول المجموعة».
وقال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة دول الثمانى تنعقد فى فترة بالغة الحساسية اقتصادياً بسبب التداعيات السياسية التى تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى القدرة على إحداث حالة من التكامل الاقتصادى لمواجهة التحديات غير المسبوقة. وأشار إلى أن جدول أعمال القمة يُبرهن على وجود إرادة لدى رؤساء وممثلى الدول الأعضاء فى تعزيز التشاركية الاقتصادية بمختلف المناحى.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة (D-8) تعكس المكانة الإقليمية والدولية التى تتبوأها مصر، وتدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمى والإسلامى ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس السيسى خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى فى القمة، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة.
«الاتحاد»: تعزّز التعاون الاقتصادىمن جانبه، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن قمة مجموعة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى تأتى بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية هذه القمة التى تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادى بين الأطراف المشاركة فى توقيت بالغ الدقة، لافتاً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك الصناعة والزراعة، فضلاً عن التعاون فى مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجارى فى السلع والخدمات.
وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إلى أن استضافة مصر قمة (D-8)، تؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحورى فى تعزيز الحوار الإقليمى والدولى، مضيفاً أن مشاركة رؤساء وقادة الدول فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة المتعلقة بالأمن الإقليمى والتعاون الاقتصادى.
وقال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر للقمة تأتى فى إطار جهود الدولة على المستوى الإقليمى، خاصة أن مصر اتجهت بشكل واضح لاستيعاب نقاط ومحاور الصراع فى المنطقة، فى محاولة لتهدئة الأوضاع وإحلال السلام.