"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الوضع في بيت لاهيا تحول لكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، ان الوضع في بيت لاهيا تحول إلى كارثة إنسانية من الدرجة الأولى وفقا للوكالات الإغاثية، خاصة مع استهداف المدنيين بالأمس وسقوط أكثر من 100 شهيدا، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ المواطنين.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، ان الاحتلال استهدف طواقم بلدية بيت لاهيا زمنعهم من الوصول للمناطق التي تحتاج الدعم ويواصل الاحتلال مساعيه لإخلاء المنطقة.
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة يواجه واقعًا غير مسبوق، والخطر في كل مكان والاحتلال يحاول تصفية كل من يتواجد في شمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية الاحتلال الأهلية الفلسطينية القاهرة الاخبارية بلدية بيت لاهيا المنظمات الأهلیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم "إن الوضع في قطاع غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها"، مؤكدة أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على النساء الفلسطينيات هي جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة، وأن قتل الفلسطينيات لمجرد أنهن نساء يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاعوشددت السالم في تصريحات، اليوم الأحد، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على أن قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداة للإبادة الإسرائيلية الجماعية بغزة، مضيفة أنه "عند النظر إلى تصرفات الاحتلال الإسرائيلي نظرة عامة، فمن الواضح أن استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين على وجه الخصوص يخدم هذا الغرض".
وأوضحت أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر أيضا أعمال الإبادة الجماعية التي تهدف إلى منع الإنجاب داخل مجموعة ما.. وتابعت: "عندما نجمع كل القطع معا، نجد أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مروعة للنساء الحوامل والمرضعات، كلها أدوات تم استخدامها للعنف الإبادي الإسرائيلي، الذي يستهدف التدمير الكلي أو الجزئي لاستمرارية تناسل الفلسطينيين".
وأشارت السالم إلى أنه تم تهجير 800 ألف امرأة قسرا من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة انعدام الأمن الغذائي الحاد، مبينة أن معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية والصدمات النفسية والقصف، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يعني أيضا القتل العمد والتدمير الكامل لمفهوم الحدود القانونية في الحرب.