احذر مضاعفات الأنيميا.. تؤدي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الأنيميا أو فقر الدم، حالة مرضية تحدث بسبب نقص خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي ينقل إلى أنسجة الجسم، وبالتالي يشعر المريض بالضعف والتعب، وتوجد مضاعفات خطيرة تسببها الأنيميا، أبرزها الإنسداد الرئوي المزمن، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث، من ضمنها دراسة بريطانية أجريت في جامعة أكسفورد، أن علاقة وثيقة تجمع الإصابة بالأنيميا والمعاناة من الانسداد الرئوي المزمن، حسب ما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، وذلك لأن نقص الحديد في الجسم يؤدي بالتبعية إلى نقص كمية الأكسجين في الدم، ما يؤثر بالسلب على حالة الرئة، ومع إهمال العلاج تصل المضاعفات إلى الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.
لم تقتصر مضاعفات الأنيميا على الانسداد الرئوي، حسب ما أكده الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والصدر، إذ يتسبب فقر الدم في اضطرابات القلب المتمثلة في تسارع أو عدم انتظام في دقات القلب، كما يشعر المصاب بفرط التعب الذي يمنعه من القيام بالأنشطة اليومية.
وأضاف استشاري أمراض الباطنة والصدر خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة عوامل تتسب في الإصابة بالأنيميا، أبرزها عدم انتاج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، أو وجود خلايا سرطانية تسبب النزيف أو تؤثر على امتصاص الحديد، كما تحدث الأنيميا أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية نتيجة نقص الحديد في الجسم، ويؤدي عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والبيض إلى الإصابة بالأنيميا.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالأنيميا من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها اعتماد نظام غذائي غني بالفيتامينات والحديد مثل اللحوم، والخضروات الورقية الخضراء، كما ينبغي الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين بـ12 مثل منتجات الألبان، ومنتجات الصويا، مع ضرورة الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحدث مع الطبيب فور ظهور أي من أعراض فقر الدم مثل الصداع والدوخة وتقرحات اللسان والعور بالإجهاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنيميا الإنسداد الرئوي المزمن نقص الحديد أمراض القلب الإصابة بالأنیمیا الرئوی المزمن
إقرأ أيضاً:
برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
كشفت دراسة جديدة لصندوق التأمين الصحي بألمانيا، عن أن برودة القدمين “المستمرة” تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة.
أشارت الدراسة إلى أن انخفاض ضغط الدم يعد السبب الشائع لبرودة القدمين المستمرة، بحيث لا يصل الدم إلى الأطراف بشكل كاف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن برودة الأقدام قد تكون نتيجة للأوعية الدموية الضيقة أو المتكلسة، كما هو الحال في تصلب الشرايين، والتي تجعل تدفق الدم أكثر صعوبة، وغالبا ما تكون الأقدام الباردة مصحوبة بألم أو خدر.
وذكرت الدراسة أن أحد أسباب برودة القدمين قد يكون “متلازمة رينود”، حيث يسبب هذا المرض انقباضا تشنجيا في الأوعية الدموية، وخاصة في اليدين والقدمين، وتصبح المناطق المصابة شاحبة وباردة للغاية.
ونوهت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف الأعصاب، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وخدر في القدمين.
وتلعب الغدة الدرقية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حالة القصور الوظيفي للغدة الدرقية ينتج الجسم كمية قليلة جدا من الهرمونات، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد.
وشددت الدراسة على أنه لتجنب برودة القدمين ينبغي تدفئة الأقدام جيدا من خلال ارتداء الجوارب والملابس الدافئة، مع مراعاة تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتمارين القدمين والحمامات المتناوبة (ساخن/بارد).
وتعتبر حمامات القدم الدافئة، التي يمكن إضافة الزيوت العطرية إليها، مثل زيت إكليل الجبل أو زيت الأوكالبتوس، مفيدة بشكل خاص.
ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الحصول على كمية كافية من الحديد، إذ إنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن الإقلاع عن التدخين مهم، لأن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها