التلاعب في بيانات طفلة حديثة الولادة.. إحالة 4 عاملين بالصحة للمحاكمة التأديبية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أمرت النيابة الإدارية بإحالة أربعة من العاملين التابعين للإدارة الصحية القسم الثاني بالمحلة الكبرى للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية التلاعب والتزوير في سجلات وبيانات وحدة طب الأسرة ومكتب الصحة بتعديل بيانات طفلة حديثة الولادة وتغيير اسمها عن الاسم الذي تم قيدها به وقت الإبلاغ بالولادة بمعرفة جدها لأبيها، واستخراج شهادة ميلاد جديدة للطفلة باسم مختلف عن اسمها الحقيقي.
شمل قرار الاتهام كلًا من:
- فني الإحصاء والتسجيل بإحدى وحدات طب الأسرة.
- فني التسجيل والإحصاء بالإدارة الصحية.
- فني تسجيل وإحصاء بمركز معلومات الإدارة الصحية.
- مسئولة تسجيل الوفيات بمكتب الصحة.
وكانت النيابة الإدارية للشئون المالية والصحة والسكان بالمحلة الكبرى قد تلقت شكوى أحد المواطنين بصفته جد الطفلة لأبيها، بشأن تلقيه اتصالًا هاتفيًا من مكتب الصحة لحلول موعد تطعيم حفيدته ولكن باسم مغاير عن ذلك الذي سجله بنفسه وقت إبلاغه بولادتها نظرًا لتواجد نجله -والد الطفلة- للعمل خارج البلاد، وعند توجهه لمكتب الصحة اكتشف التغيير في اسم حفيدته وعليه هرع من فوره إلى النيابة الإدارية لتقديم شكواه.
حيث استمعت النيابة خلال التحقيقات التي باشرها مصطفى غانم- وكيل النيابة، بإشراف المستشارة خلود الطوخي - مديرة النيابة، لأقوال كلاً من مدير مركز المعلومات بمديرية الشئون الصيحة بالغربية، ونائب مسئول مكاتب الصحة والميكنة بالإدارة المركزية للشئون الوقائية التابعة لوزارة الصحة والسكان، فضلًا عن أقوال والد الطفلة، والمفتش المالي والإداري بمديرية الشئون الصحية بالغربية والذي كلفته النيابة بفحص الواقعة، كما قامت بالاطلاع على كافة المستندات الخاصة بالواقعة، والأدلة الرقمية للتعديلات التي تمت على اسم الطفلة من واقع قاعدة البيانات، وأسفرت التحقيقات عن وجود خلافات دفعت المتهمين لتغيير اسم المولودة بغير الطريق القانوني لصالح أحد أفراد الأسرة -كل حسب اختصاصه- تمثلت في:
١) التزوير بطريق التعديل والكشط قرين الاسم الأول للطفلة بإخطار تبليغ المولودة المعد بمعرفة طبيبة الحالة، وبسجل المواليد الرسمي بمكتب الصحة، وبدفتر تسليم شهادات الميلاد المجانية التي تعطى لأول مرة، وذلك باسم مغاير للمثبت بالتبليغ الأساسي المقدم من جدها لأبيها.
٢) تغيير اسم الطفلة على قاعدة البيانات الرقمية دون اتباع الإجراءات القانونية المقررة.
٣) تغيير صفة المبلغ عن واقعة الميلاد على قاعدة البيانات الرقمية "من جدها لأبيها إلى الأم" بالمخالفة للحقيقة.
٤) قبول طلب التعديل الخاص بقيد الطفلة المؤرخ إلكترونيًا بالمنظومة الإلكترونية المميكنة لقيد المواليد بالإدارة الصحية دون اتباع الإجراءات القانونية.
٥) إعادة طباعة شهادة الميلاد المجانية المُعطاه لأول مرة لقيد المواليد الخاصة بقيد الطفلة، بعد تغيير اسم المولودة باستخدام "المزيل الأبيض"، سترًا للواقعة المتمثلة في سبق طباعة ذات الشهادة بذات رقم المسلسل باسم آخر وتسليمها إلى جدها لأبيها.
٦) استخراج محررات رسمية منسوب صدورها إلى الوحدة الصحية ومهرها بخاتم شعار الجمهورية، تضمنت بيانات على خلاف الحقيقة والواقع بإثبات صفة المبلغ "الأم" بالرغم من سابقة التبليغ عن ذات القيد بمعرفة جد الطفلة للأب، واستعمال تلك المحررات المزورة في تغيير اسم الطفلة بالمخالفة للقانون.
وانتهت النيابة إلى إحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية، كما وجهت جهة الإدارة نحو إعمال أوجه القانون والتعليمات المنظمة لإجراءات تعديل قيود المواليد والوفيات الخاصة بوزارة الصحة، والتأكد من توفير الضمانات الفنية والتقنية اللازمة لتوزيع الصلاحيات والمهام والاختصاصات وآليات الرقابة والمتابعة للقائمين على المنظومة الإلكترونية المميكنة لقيد المواليد والوفيات في ضوء أحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
اقرأ أيضاً«رفض يدينا فلوسنا».. اعترافات المتهمين بقتل سائق في عين شمس
ضربه على رأسه بسيخ حديدي.. استمرار حبس قاتل صديقه في مصر القديمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة الإدارية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث المحاكمة التأديبية التلاعب تغییر اسم
إقرأ أيضاً:
فرحة وسعادة تجمع السفير الاندونيسي وأروي طفلة الغربية
حرص السفيرالاندونيسي"لطفي رؤوف "داخل مصر علي زيارة مدينة طنطا بمحافظة الغربية اليوم لزيارة أسرة الطفلة "أروي خلاف" صاحبة عمر 4 سنوات والاطمئنان عليها وهي جالسة بين أحضان أفراد أسرتها بمسقط رأسها بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وكانت قصة عشق انطلقت فعالياتها وشواهد دعمها بين الطفلة أروي من جهه والسفير الاندونيسي " لطفي رؤوف " من جهه أخري كونه تربطه علاقة صداقه والود مع أسرتها والتي يعد مسقط رأسها قرية ميت حبيش طوال ما يقرب من 4 سنوات علي الأكثر تزامنا مع تبادل التهاني والتبريكات والزيارات المستمرة لأفراد أسرتها.
فرحة أسرة غرباوية
ففي شهر رمضان وقبيل بدء الساعات الأولي للاحتفال بعيد الفطر المبارك حرص السفير الأندونيسي لطفي رؤوف علي الرقص مع الطفلة بعدما بلغت عده سنوات من عمرها من خلال حملها بين يديه وتقبيلها فرحا بثقافتها وروحها الحلوه علي حد تعبيره منذ نعومه أظافرها ومولدها بين احضان عائلتها.
"الحمد لله انا بعشق الطفله أروي ..ما شاء فكرها طيب وروحها حلوه ودائما مميزه في اناقه لبسها ومظهرها " بتلك الكلمات الدلالية عبر السفير الأندونيسي في تصريحات صحفية لافتا بقوله "انا بيربطني بصداقة حميمه بالوالدها محمد خلاف طوال سنوات عديدة وبتشرف بيها دايما الحمد لله وسأظل فخور بتلك الصداقه طوال عمري وربنا يدوم الخير دائما بيننا " .
السفير الاندونيسي فخور بعلاقتي بأسرة مصريةواضاف "رؤوف " السفير الأندونيسي" خلال زيارته لمحافظة الغربية بقوله "الحمد لله كان لي شرف حمل الطفلة أروي خلال الساعات الأولي من مولدها وأذني سمعت أصوات ضحكتها وبكائها معا ..ربنا يحميها ويبارك حياتها وعمرها دايما من أجل أفراد أسرتها وفعلا فخور برسالتي وعمق العلاقات الطيبة مع الأسر والعائلات المصرية وفعلا مصر ام الدنيا بناسها واهلها الطيبين " .
من ناحية أخري أضافت الطفلة "أروي خلاف " بقولها :"فرحت اوي بزيارة أونكل لطفي رؤوف وزيارته لنا خلال شهر رمضان المبارك واكتر حاجه فرحتني اننا نفطر مع بعض كأسرة واحدة ونسمع أيات القران الكريم قبل اذان المغرب وبعدها نسمع ريمكسات ومقطوعات رمضان المميزه فعلا الفرحة مع الاحباب دائما مصدر سعادة لكل الأسر والعائلات " .
وبعثت الطفلة "أروي" برسالة خاصة إلي السفير الأندونيسي جاء مضمونها :"شكرا عموا "لطفي" علي حبك ودعمك ليا ومودتك ..فعلا دايما بتحرص انك بتفرحني وربنا يخليك ليا دايما " .
توطيد أواصر العلاقة مع الأسرة
وختاما أكد المحاسب محمد خلاف والد الطفلة "أروي" في تصريحات صحفية أنه يربطه علاقه طيبة بالسفير الأندونيسي امتدت طوال سنوات عديدة وفخور بعمق العلاقات وتبادل الخبرات مع مسئولي السفارة الأندونيسية وفعلا صديقي "لطفي رؤوف" دايما في تواصل طيب بيني وبين أسرته والعكس واتشرف بمعرفته دايما وواجبنا استمرار المعرفة والتواصل الاجتماعي معه بكل شرف والود ".
الجدير بالذكر أن السفير الأندونيسي"لطفي رؤوف" زار محافظة الغربية أكثر من 5 مرات طوال السنوات الماضية في فعاليات ثقافية واجتماعية مع عدد من المؤسسات الحكومية والتعليمية والثقافية سعيا في تبادل الخبرات بين الشعبين المصري و الأندونيسي.