“الدبيبة” يشيد بمسار إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
أشاد رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، خلال افتتاح منتدى الأعمال الليبي الإيطالي، بمسار إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية.
وقال الدبيبة، نريد التفعيل الفعلي ببنود اتفاقية الصداقة المتعلقة بالمنح الدراسية، والتعاون الثقافي مما سيفتح أفاقًا أوسع لتعزيز العلاقات بين الشعبين.
وأعلن عن عودة الخطوط الجوية الإيطالية للعمل من المطارات الليبية، مبيناً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطور كبير ومثمر، في وجود ميلوني، والحضور الاستثنائي لرجال الأعمال.
ودعا الدبيبة للمزيد من التعاون المثمر بين ليبيا وإيطاليا، داعياً رجال الأعمال الليبيين للمشاركة الفعالة في جلسات المنتدى والمعرض.
وأوضح أن الشعب الليبي ينظر لما ستقدمه مثل هذه الفعاليات من فائدة مباشرة، وفرص لدعم الاقتصاد الوطني، مشيداً بقرار الحكومة الإيطالية، برفع قيود السفر عن رجال الأعمال الإيطاليين إلى ليبيا، في خطوة أخرى تصب في مصلحة الاستقرار في ليبيا.
الوسوماستقرار ليبيا الصداقة الليبية الإيطالية عبدالحميد الدبيبة ليبباالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: استقرار ليبيا الصداقة الليبية الإيطالية عبدالحميد الدبيبة ليببا
إقرأ أيضاً:
انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.
وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.
إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.
ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.