ترك إرثا فنيا مميزا.. «القاهرة السينمائي» ينعى الفنان مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نعى مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت إدارة المهرجان، في بيان لها: تنعى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ببالغ الحزن والأسى رحيل النجم الكبير مصطفى فهمي شقيق النجم حسين فهمي، بعد رحلة طويلة من الإبداع الفني، تاركا إرثا فنيًا مميزًا سيبقى في تاريخ الفن، بأعمال أَثرت شاشة السينما والتليفزيون على مدار أكثر من نصف قرن، بدأت منذ السبعينات بفيلم أين عقلي، وتوجت بآخر الأعمال بمشاركته بفيلمي السرب وأهل الكهف.
وبدأ الفنان مصطفى فهمي مشواره الفني كمساعد تصوير في فيلم أميرة حبي أنا، والذي تم إنتاجه عام 1974، ليقدم بعدها العديد من الأعمال السينمائية الثرية التي حققت نجاحًا جماهيريا ونقديا كبيرا، وشكلت مكانة خاصة منها: وجها لوجه، لمن تشرق الشمس، الحب في غرفة الإنعاش، موعد مع القدر، نبتدي منين الحكاية، قمر الزمان، هكذا الأيام، عذراء ولكن، كلهم في النار، قصر في الهواء، بنت غير كل البنات، امرأة قتلها الحب، امرأة في دمي، الندم، المليونيرة النشالة، الشباك، البنت اللي قالت لا، احترس نحن المجانين، ابتسامة واحدة تكفي، الملاعين، سأعود بلا دموع، الفقراء أولادي، العاشقة، الرحمة يا ناس، رحلة الشقاء والحب، آدم يعود للجنة، دعوة للزواج، أيوب، الخادمة، أيام في الحلال، الحب في غرفة الإنعاش، موعد مع القدر، الأوهام، ابتسامة في نهر الدموع، لصوص خمس نجوم، فرسان آخر زمن، خادمة ولكن، نوبة حراسة، لوردة الحمرا، لحظات حب، عمليات خاصة.
كما أثرى شاشة الدراما ببطولة الكثير من المسلسلات الناجحة التي التف حولها الجمهور ومنها: القضبان، إني خائفة، أيام العذاب، الرجل الذي أحبه، دموع في عيون وقحة، سر الغريبة، الرحلة 83، ويبقى الحب دائما، زائر الليل، دعوة للحب، حلم الليل والنهار، برديس، الحب وأشياء أخرى، وشائت الأقدار، الضابط والمجرم، وعاد النهار، نار ودخان، مكان في القلب، ربيع في العاصفة، الشراع المكسور، وتدور الدوائر، لؤلؤ وأصداف، بعد العاصفة، أبيض وأسود، الغفران، بنت سيادة الوزير، امرأة وثلاثة وجوه، الوديعة، ليالي الغربة، الصياد والأفعى، حارة المحروسة، بريق في السحاب، الحفار.
اقرأ أيضاًأسباب تدهور الحالة الصحية للفنان مصطفى فهمي قبل رحيله
بعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفن
عاجل.. وفاة الفنان مصطفى فهمي بعد صراع مع المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمي القاهرة السينمائي الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي سبب وفاة مصطفى فهمي جنازة مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من ابنة حسين فهمي بعد رحيل عمها: ترك إرثا من الحب والسكينة
رسالة مؤثرة وجهتها منة حسين فهمي لعمها الفنان الراحل مصطفى فهمي، عبر خاصية القصص القصيرة المصورة «استوري»، بحسابها الرسمي عبر منصة تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، معبرة عن حبها الشديد له وكذلك حزنها الكبير لفراقه، إذ كانت تجمعها علاقة قوية به.
رسالة ابنة حسين فهمي لعمها مصطفى فهميوفي رسالتها التي دونتها بالإنجليزية قالت ابنة الفنان حسين فهمي: «اليوم قلت وداعًا لرجل كان يعني الكثير بالنسبة لي ولعائلته وأصدقائه، وبالطبع لأي شخص لمسه من خلال فنه، فإن نظرة عمي للحياة والإيجابية والبهجة لامست كل من عرفه، تاركاً إرثًا مشرقًا من الحب والسكينة والتسامح والطيبة».
وتابعت منة حسين فهمي: «على الرغم من أنه لم يعد هنا في بجسده وضحكته، إلا أن روحه ستعيش في قلبي إلى الأبد الآن بعد أن يرقد بسلام، أنا ممتنة لكل لحظة ثمينة سوف نفتقدها بشدة ولكن لن ننساها أبدًا».
كما أعادت منة فهمي نشر عدد من الصور التي جمعتها بعمها في وقت سابق قبل وفاته، إشارة منها إلى حبها له وعلاقتها القوية به.
معلومات عن منة حسين فهميمنة هي الابنة الوحيدة للفنانة ميرفت أمين من الفنان حسين فهمي، وورثت عن والدتها الشبه الكبير في ملامحها الجذابة، لكنها لم ترث منها التمثيل الذي رفضت دخوله حسب تصريحات إعلامية سابقة لها.
وبعيدًا عن الفن تهتم ابنة حسين فهمي بالموضة التي تعمل بها في مشروعات خاصة.
وفاة الفنان مصطفى فهميفي هدوء تام رحل الفنان مصطفى فهمي عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح أمس، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد صراع طويل له مع مرض سرطان المخ، إذ خضع مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة بعد تشخيص إصابته.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي الفنية قبل وفاته مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عُرض مؤخرا بالسينمات، حيث حقق العمل نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات، وشارك في بطولته نخبة كبيرة من الفنانين من بينهم، أحمد السقا، شريف منير، دياب، عمرو عبدالجليل، ومن تأليف عمر عبدالحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب