موطن أهل البيت الأكرمين.. أمين الفتوى يكشف سبب تسمية مصر بـ«المحروسة»| فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر تُلقب بـ المحروسة لأنها كانت وما زالت موطناً لآل البيت الأكرمين الطيبين الطاهرين، الذين يُكن لهم المصريون حبًا عميقًا وصادقًا.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة زينب عليها السلام، عندما تعرضت للاضطهاد في المدينة بعد استشهاد الإمام الحسين، ونصحها ابن عباس رضي الله عنهما بالتوجه إلى مصر، حيث سيجدون فيها المحبة والمودة والاحترام، ورغم أن مصر كانت تحت حكم الأمويين، إلا أن الحاكم المسلم، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبل السيدة زينب بحفاوة، وترك لها قصره ليكون مستقراً لها، مما يعكس احترام المصريين لآل البيت.
وأوضح أن مصر تحولت إلى مكان يُنفذ فيه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يُحتفل بمولد الإمام الحسين ومولد السيدة زينب بشكل سنوي، مما يعكس عمق حب المصريين لهم، ويظهر ذلك في احتفالاتهم التي تمتد عبر جميع أنحاء البلاد، من الشرق إلى الغرب، حيث يشارك الناس في الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية.
وتحدث أمين الفتوى عن الروابط القوية بين المصريين وآل البيت، مشددًا على أن حبهم يتجلى في أغانيهم ومعاملاتهم ومشاعرهم، رغم اختلاف أفكارهم وأعمالهم، مؤكدا أنه من الصعب العثور على متطرف بين الزائرين لضريح الإمام الحسين أو السيدة زينب، حيث يجتمع الجميع على المحبة والتسامح بعيدًا عن التشدد.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًحكم الاحتفال بالمولد النبوي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يحسم الجدل «فيديو»
أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجب على الأقليات المسلمة حول العالم الإلتزام بقوانين الدول في بناء المساجد
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: الفتوى المنضبطةِ إن تلقَّتْها الأنفسُ الوَجِلةُ اطمأنَّتْ وإن أدركَتْها العقولُ الحائرةُ استقرت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ محمد وسام مصر المحروسة أمین الفتوى بدار الإفتاء السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسلام رمضان إبراهيم، من محافظة المنيا، حول ما هي أحكام صلاة الجنازة وهل تُصلى بالحذاء أم لا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن صلاة الجنازة تُعد فرض كفاية، أي إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، ولا يُشترط أن يُصليها الجميع، مؤكدًا أن صلاة الجنازة باب من أبواب الرحمة، وهي من حقوق المسلم على المسلم، فاحرصوا على أدائها والدعاء للمتوفى بإخلاص.
وقال أمين الفتوى، إن صلاة الجنازة تتكون من أربع تكبيرات: الأولى نقرأ فيها الفاتحة، والثانية نصلي فيها على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، والثالثة ندعو فيها للميت، أما الرابعة فنختم بالدعاء لجميع أموات المسلمين، ثم نُسلم.
وبخصوص أداء صلاة الجنازة بالحذاء، أوضح أنه لا يجوز أداء الصلاة بالحذاء داخل المساجد، احترامًا لقدسية المكان، ولأنها غير مُهيأة لذلك في الوقت الحاضر،
أما خارج المسجد، كالساحات أو المقابر أو الأماكن المفتوحة، فلا حرج في الصلاة بالحذاء ما دام الحذاء طاهر وليس عليه نجاسة وغير مصنوع من جلد محرم كالكلب أو الخنزير.
وأضاف: «من صلى بهذه الطريقة في مكان مناسب ونظيف، فقد أدى الصلاة وأُثيب عليها كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى».