مدحت العدل ناعيًا مصطفى فهمي: رحل رمز الإبداع والفن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور مدحت العدل رسالة مؤثرة، ينعى فيها الفنان مصطفى فهمي، والذي رحل عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية، بعد رحلة مع المرض خلال الشهور الماضية.
ونشر الدكتور مدحت العدل رسالة على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صورة للفنان الراحل مصطفى فهمي ليشارك بها جمهوره.
وعلق الدكتور مدحت العدل على الصورة "إلى روح الفنان العظيم مصطفى فهمي، الذي غادرنا اليوم، تاركاً فراغاً كبيراً في قلوبنا، كان رمزاً للإبداع والفن، وموهبته أضاءت حياتنا بأدواره المميزة".
وتابع الدكتور مدحت العدل رسالته "نعزي أسرته وكل من أحبه، وندعو الله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يمنحهم الصبر والقوة في هذه اللحظات العصيبة، ستبقى ذكراك حية في قلوبنا".
قدم الفنان مصطفى فهمي العديد من الأعمال الفنية بين السينما والدراما، وأبرز تلك الأعمال فيلم "أين عقلي، وجها لوجه، البنت اللي قالت لا، ابتسامة واحدة تكفي، الملاعين، الشرابية، الأوهام، لصوص خمس نجوم، فرسان آخر زمن، العاشقة، الوردة الحمراء"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "دموع في عيون وقحة، الفندق، وكان لقاء، ماما نور، بنت سيادة الوزير، الصياد والأفعي، أحلام البنات، قلوب تائهة، قصة الأمس، أبيض وأسود، مأمون وشركاه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى فهمي مدحت العدل وفاة الفنان مصطفى فهمي فيلم مسلسل دراما سينما الدکتور مدحت العدل مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
قال الشاعر والكاتب الكبير مدحت العدل، إن وجوده، بالإضافة إلى تواجد كل الشعب المصري بمختلف فئاته أمام معبر رفح، يعكس وحدة الشعب المصري وتضامنه في مواقفه الوطنية، مؤكدا أن المشاركين كافة في هذا التضامن، من فنانين وغيرهم، يؤكدون أن مصر دولة واحدة وشعب واحد في دعم القضية الفلسطينية، وأنهم يقفون صفا واحدا مع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
مصر ضد التهجير القسري وتدعم السلاموشدد «العدل»، خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يرفض تماما التهجير القسري للفلسطينيين أو أي مساس بمصالحهم، مضيفا أن مصر، التي كانت دوما داعية للسلام، تساند بقوة إقامة السلام في المنطقة، وهي مع الحلول السلمية التي تراعي حقوق الفلسطينيين، مشيدا بتوجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه تحلى بضبط النفس وسعى دائما لإيجاد حل سلمي عبر المفاوضات، يتناسب مع قيم مصر.
وشهد معبر رفح توافد آلاف المواطنين من مختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، الذين اصطفوا خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن، وهو ما يُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية؛ إذ لا يمكن تصور وجود أرض بلا شعب.
معبر رفح يهتز بالهتافاتوقد اهتز معبر رفح بعشرات الهتافات التي رددها المشاركون في الوقفة التضامنية؛ إذ حرص المنظمون على ترديد العديد من الشعارات، أبرزها «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، بالإضافة إلى «الشعب يؤيد رفض التهجير» و«لا لا للتهجير»، وسط تمايل الأعلام المصرية والفلسطينية وحمل بعض اللافتات التي تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في معبر رفح، ثم واصلوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وتأييد قرارات الرئيس السيسي، التي تؤكد على رفض إخلاء الأراضي الفلسطينية من سكانها قسريا، كما أكد المشاركون أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تشكل انتهاكا صريحا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وأن مصر لن تشارك في هذه الجريمة.