شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأمور تزداد سوداوية بـ بيت لاهيا والخطر في كل مكان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة بمجمله منطقة منكوبة منذ بداية العدوان الإسرائيلي عليه، إلا أن الخطر الآن في بيت لاهيا، منوهًا بأنها منطقة كارثة إنسانية من الدرجة الأولى حسب تصنيفات الأمم المتحدة، موضحًا أنه خلال الفترة الحالية وفي ظل استهدافات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين هو خطر كبير.
وأشار "الشوا"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ما حدث بالأمس من استهداف المبنى السكني في بيت لاهيا واستشهاد 100 مواطن ولا يزال هناك شهداء تحت الركام، منوهًا بأن هذا يأتي في ظل عدم توافر الخدمات الأساسية سواء المياه أو الطعام أو حتى الخدمات الطبية والدفاع المدني وغير ذلك من خدمات التي تمس حياة المواطنين.
وتابع: "نتحدث عن واقع غير مسبوق في ظل هذا الحصار الإسرائيلي المستمر والمشدد ومنع فرق الإغاثة الدولية للوصول إلى تلك المنطقة من أجل توفير الامدادات سواء الوقود أو الغذاء أو المياه، الأمور تزداد سوداوية الآن في بيت لاهيا في ظل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات مباشرة لحياة المواطن"، مشددًا على أن هذا الأمر يتطلب الآن وسريعًا تدخلًا فوريًا وعاجلًا لإنقاذ المواطنين، حيث إن حياة المواطنين في خطر كبير والاحتلال يحاول تصفية كل من يتواجد في منطقة شمال قطاع غزة من خلال الاستهدافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلى مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بيت لاهيا بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.