أقامت منظمة لندن من أجل السودان ومنظمة العمل من أجل السودان، وقفةً احتجاجيةً أمام ملعب الإمارات خلال مباراة أرسنال وليفربول، تحت عنوان “لا لغسيل الرياضة من أجل السودان”، مُطالبةً نادي أرسنال لكرة القدم بقطع العلاقات مع راعي النادي طيران الإمارات، نسبةً لضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة في إشعال نيران الحرب في السودان ودعمها لمليشيا الدعم السريع.


وتم توزيع منشورات واحتجاجات في ملعب الإمارات، لمحاسبة أرسنال على تمديد شراكته مع طيران الإمارات.
وقال منظمو الاحتجاجات: “طيران الإمارات مملوكة لدولة الإمارات، لذا فإن أي أرباح تتحقّق تذهب إلى الإمارات العربية المتحدة، التي تغذي حالياً الاستبداد في السودان من خلال تمويلها ودعمها لمليشيا الدعم السريع”.
وأضافوا: “إن أكثر هذه الجرائم البشعة إلحاحاً في الوقت الحالي هي المذابح المستمرة التي تحدث في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث تم إعدام أكثر من 500 شخص، وأنهت أكثر من 100 امرأة حياتهن لتجنب العنف الجنسي المرتبط بالصراع الذي يصاحب القبض عليهن من قبل مليشيا الدعم السريع”.
موضحين أن أرباح الإمارات مغطاة بالدماء السودانية “ولن نسمح لهم بغسيل الرياضة، سنُدين هذه المحاولات لإخفاء جرائم الإمارات العربية المتحدة خلف مُوافقة مشجعي كرة القدم المصطنعة”.
وطالبوا المشجعين بالتوقيع على عريضة احتجاجية ضد الإمارات، وإرسال خطاب شكوى إلى إدارة نادي أرسنال.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: طیران الإمارات من أجل السودان

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  

 

 

الخرطوم - في خلال يومين، فرّت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، في ظلّ تكثيف قوّات الدعم السريع هجماتها في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية "بين 25 و27 كانون الثاني/يناير 2025، نزح ما يقدّر بحوالى 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر".

واستولت قوّات الدعم السريع التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 على كلّ حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ أيّار/مايو.

وفي مسعى جديد إلى الاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوّات الدعم السريع تحذيرا الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لقوّات الدعم السريع التي قامت أيضا على "النهب وإحراق أملاك خاصة" بحسب ما أُبلغ عنه.

وقد تصدّت القوّات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مرارا لهجمات قوّات الدعم السريع التي شنّت قصفا مدفعيا ثقيلا على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محلّيون الثلاثاء.

والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصا، مثيرا استنكار الأمم المتحدة.

وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • يوسف عزت يهاجم قيادي في الدعم السريع ويهدد ..”غواصة الحركة الإسلامية قادر ان أقول له جر”
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور