الرياض-سانا

أدانت السعودية حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وكالة وفا عن وزارة الخارجية السعودية قولها في بيان اليوم: إن الحظر يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومساسا بقواعد الشرعية الدولية في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لممارسات الاحتلال المتواصلة والممنهجة في استهداف أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية والتي تشكل جزءاً من إمعانها في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية.

وجددت السعودية دعمها للأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة، وخاصة أن الوكالة تعد إحدى نتائج القرار الأممي رقم 194 الذي يشكل أحد الثوابت القانونية في دعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

من جهتها وزارة الخارجية الباكستانية أكدت في بيان “أن باكستان تدين بشكل لا لبس فيه محاولة “إسرائيل” الأخيرة لوقف أنشطة الأونروا”، موضحة أن عرقلة مهام الأونروا الحيوية هي مظهر من مظاهر الحملة الإسرائيلية الممنهجة لحرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية.

وأشارت الخارجية إلى أن هذه الخطوة انتهاك إسرائيلي جديد للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بأن يحمل “إسرائيل” المسؤولية عن أفعالها، وباتخاذ إجراءات لإنهاء حملة الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين في غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني أظهر شلل وعجز المجتمع الدولي

أكدت جامعة الدول العربية أن تواصل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، في غياب أي تحرك دولي حازم لوقف إزهاق الأرواح البريئة للمدنيين العزل، أظهر شلل وعجز المجتمع الدولي في التعامل الواجب لاحتواء تفاقم الوضع الإنساني التراجيدي في القطاع المنكوب.


وقال السفيرأحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال  في تصريح اليوم الأربعاء إن بشاعة هذا العدوان تعكس، يوما بعد يوم، منذ أكتوبر 2023 مدى تعنت الاحتلال الاسرائيلي وإصراره على تجاوز قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني باستهداف الدور السكنية والمنشآت والمرافق العامة وحرمان المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء والعجزة من أية حماية خاصة، وقصف الفرق الطبية والإغاثية والإعلامية، ومنع دخول المساعدات للاستجابة للحاجيات الغذائية أمام انتشار مجاعة حقيقية.

ولفت خطابي إلى أنه بتمرير الكنيست  الإسرائيلي لقانون حظر وكالة الأمم المتحدةلغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في الأراضي  المحتلة يكون العدوان الإسرائيلي قد أقدم على قرار شائن ومستفز وغير محسوب العواقب يعمد إلى عرقلة الدور الحيوي والتاريخي لهذه الهيئة الاممية التي قدمت  منذ تأسيسها في 1949 خدمات جديرة بالتقدير في المجالات الانسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية بالاراضي الفلسطينية ولا سيما بقطاع غزة الذي كان يعاني أصلا تحت ضغط سنوات الحصار  من هشاشة فظيعة و أصبح الآن بحسب منظمة العمل الدولية في "حالة فقر " تقارب 100 في المئة.


واضاف أن (الأونروا) قدمت في ظروف صعبة وطوال عقود في فلسطين ودور الجوار، خدمات إنسانية جليلة لأجيال من الشعب الفلسطيني، ولا يمكن بأي حال القبول بتهميش دورها أو إلغاء مهامها وخاصة في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية الراهنة التي تتطلب تضامنا ملموسا ورفضا قاطعا لهيمنة منطق العنف والقوة على حساب قوة الحق والشرعية.


ونوه السفير أحمد رشيد خطابي إلى أن الأمين العام  للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أدان هذا القرار بأشد العبارات.. مشددا على أنه سابقة خطيرة وليس من حق  إسرائيل حظر وكالة ( الأونروا ) لأنها ليست هي من قامت بإنشائها. كما دعا مجلس الأمن الى التصدي لهذا القرار، وحذر من الانهيار  الكلي للعمل  الإنساني في غزة .
 

مقالات مشابهة

  • السعودية و"الأونروا" تبحثان المستجدات في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية
  • الأونروا: الهجوم علينا سياسي للتخلص من اللاجئين الفلسطينيين
  • العفو الدولية: حظر الأونروا اعتداء على حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يلتقي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
  • العفو الدولية: حظر “الأونروا” أمر غير مقبول واعتداء على حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • الجامعة العربية: تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني أظهر شلل وعجز المجتمع الدولي
  • باكستان تدين عرقلة إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: حظر الاحتلال عمل الأونروا عدوان على الشعب والأمم المتحدة
  • بعد حظر إسرائيل للأونروا.. عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في خدمات الأمم المتحدة