السعودية وباكستان تدينان حظر الاحتلال الإسرائيلي عمل الأونروا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرياض-سانا
أدانت السعودية حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الخارجية السعودية قولها في بيان اليوم: إن الحظر يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومساسا بقواعد الشرعية الدولية في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لممارسات الاحتلال المتواصلة والممنهجة في استهداف أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية والتي تشكل جزءاً من إمعانها في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية.
وجددت السعودية دعمها للأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة، وخاصة أن الوكالة تعد إحدى نتائج القرار الأممي رقم 194 الذي يشكل أحد الثوابت القانونية في دعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
من جهتها وزارة الخارجية الباكستانية أكدت في بيان “أن باكستان تدين بشكل لا لبس فيه محاولة “إسرائيل” الأخيرة لوقف أنشطة الأونروا”، موضحة أن عرقلة مهام الأونروا الحيوية هي مظهر من مظاهر الحملة الإسرائيلية الممنهجة لحرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الخطوة انتهاك إسرائيلي جديد للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بأن يحمل “إسرائيل” المسؤولية عن أفعالها، وباتخاذ إجراءات لإنهاء حملة الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.