المفوضية تعلن نتائج انتخابات الاقليم.. والاحزاب الكبيرة هي الفائزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
30 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء، النتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان بدورته السادسة وقالت ان نسبة المشاركة تجاوزت 72 بالمئة.
وقال رئيس مجلس المفوضية القاضي عمر احمد محمد في مؤتمر صحفي عقده في اربيل، إن المفوضية اتخذت سلسلة من الإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات بأجواء آمنة، مردفا بالقول : عملنا بشكل دؤوب لإنجاز هذه المهمة الوطنية
وأضاف أن 41 ألفاً من موظفي اقتراع عملوا في انتخابات كوردستان وبمشاركة 43 مراقبا من وكلاء الأحزاب والتحالفات والكيانات السياسية بإشراف 1800 مراقب دولي و10 مراقبين محليين.
ووفقا للنتائج المعلنة فإن إجمالي المقاعد في السليمانية بلغت 38 مقعدا حلّ الاتحاد الوطني في المرتبة الأولى بحصوله على 15 مقعدا، والجيل الجديد جاء بالمرتبة الثانية بـ8 مقاعد، والحزب الديمقراطي الكوردستاني ثالثا بـ3 مقاعد، والاتحاد الاسلامي الكوردستاني رابعا بـ3 مقاعد ايضا بفارق الاصوات عن الديمقراطي الكوردستاني، جماعة العدل الكوردستانية العراقية حلت خامسا بمقعدين، والموقف جاء سادسا بمقعدين بفارق الأصوات أيضا عن جماعة العدالة، وجبهة الشعب حصلت على مقعد واحد، والتحالف الكوردستاني ايضا تحصل على مقعد واحد، والمكونات حصلت على مقعدين.
وفي دهوك كان إجمالي عدد المقاعد كانت 25 مقعدا حصل فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 18 مقعدا، والجيل الجديد حصل على مقعدين، والاتحاد الاسلامي الكوردستاني كذلك حصل على مقعدين، والاتحاد الوطني الكوردستاني حصل على مقعد واحد، وجماعة العدل مقعد واحد ايضا، والموقف مقعد واحد، وجبهة الشعب مقعد واحد.
وفي محافظة اربيل فإن اجمالي عدد المقاعد كانت 34 مقعدا حصل فيها الديمقراطي الكوردستاني على 17 مقعدا، والاتحاد الوطني على 6 مقاعد، والجيل الجديد على 5 مقاعد، والاتحاد الاسلامي الكوردستاني على مقعد واحد، وجماعة العدل على مقعد واحد، والموقف مقعد ايضا، وجبهة الشعب مقعد، والمسيح على مقعد واحد، والتركمان على مقعد واحد.
وفي حلبجة إجمالي العدد ثلاثة مقاعد، مقعد للاتحاد الوطني، ومقعد للاتحاد الاسلامي الكوردستاني، ومقعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
هذا وأكد رئيس مجلس المفوضين خلال المؤتمر، إن هذه النتائج نهائية ولكنها ليست قطعية ويمكن للأحزاب والكيانات السياسية الطعن فيها خلال 3 ايام.
ووفقا للنتائج النهائية المعلنة فإن الحزب الديمقراطي فاز بالمرتبة الاولى بـ 39 مقعدا، والاتحاد الوطني بالمرتبة الثانية بـ 23 مقعدا، الجيل الجديد حل بالمرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، والاتحاد الاسلامي الكوردستاني جاء بالمرتبة الرابعة بـ 7 مقاعد، والموقف بالمرتبة الخامسة بـ4 مقاعد، وجماعة العدل بالمرتبة السادسة بـ3 مقاعد، وجبهة الشعب بالمرتبة السابعة بمقعدين، وحركة التغيير بالمرتبة الثامنة بمقعد واحد، والتحالف الكوردستاني بالمرتبة التاسعة بمقعد واحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکوردستانی على مقعد واحد حصل على مقعد
إقرأ أيضاً:
كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟
كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟
فتح الرحمن حمودة
الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠٣٥
رغم أنني لا أكتب كثيرا في مقالات الرأي لأسباب يعرفها بعض الزملاء المقربين في مجال الإعلام ومنهم أستاذي وصديقي مقداد خالد الذي عملت معه في إحدى المؤسسات الصحفية حينها قال لي: «دعك من مقالات الرأي وركز على صناعة التقارير » وقد توقفت فعلا عن كتابة المقالات لبعض الوقت و لكن شرارة العودة جاءت اليوم و أنا استحضر في أحد المواكب الرفضة لانقلاب 25 أكتوبر حين قامت إحدى منصات التواصل الاجتماعي بحذف خاصية نشر الصور والفيديوهات من حسابي والسبب كما أخبروني لاحقا عبر البريد الإلكتروني هو أنني أنشر «محتوى غير حقيقي».
هذا «المحتوى»كان ببساطة يوثق استخدام السلطات للغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين فأعادوا الخاصية لاحقا بعد أن أدركت أن الحذف لم يكن إلا نتيجة لتقارير قدمت من مؤسسة وسيطة تعمل على «التحقق من المعلومات » لصالح تلك المنصة مؤسسة كما أكد بعض الزملاء المتخصصين كانت تتلقى تمويلا من أنظمة ديكتاتورية في شمال إفريقيا وتعمل على طمس الحقائق كان هذا الحدث دافعا إضافيا لأتأمل في تأثير الإعلام الجديد الذي عدت للمواصلة في دراسته قبل فترة وجيزة هذا التأثير خصوصا في الدول النامية ذات الأنظمة القمعية هذه التجربة أعادتني إلى واحدة من أولى دراساتي التي أجريتها بين «2020 و2021» و التي كانت بعنوان «دور الإعلام الجديد في الانتقال الديمقراطي في السودان»آنذاك كنت أستشهد بدور هذه أدواته في ثورات الربيع العربي والثورة السودانية رغم التحديات التي واجهتني في بداية إعداد الورقة لم يكن واضحا لي وقتها ولا يزال هو أن تقنيات الاتصال الحديثة لم تعد حكرا على «العالم الأول» بل اخترقت الجدران السميكة للأنظمة العسكرية وأسهمت في هز عروش الديكتاتوريات لكن المأساة كانت أن الحكومة المدنية بعد الثورة لم تول هذا المجال الاهتمام الكافي ونتيجة لذلك تحولت أدوات الإعلام الجديد التي كان يمكن أن تكون جسرا نحو الديمقراطية إلى سلاح بأيدي أعداء الانتقال فخلال انقلاب 25 أكتوبر استخدمت هذه الأدوات لإخفاء المحتوى الثوري وحجبت أصوات الشباب من التايم لاين ولاحقا أصبحت أدوات رئيسية في التحشيد العسكري والدعاية بدءا من قوات الدعم السريع « الجنجويد » وصولا إلى القوات المؤسسة العسكرية و مع استمرار الحرب تحول المشهد إلى ما يشبه تبادل أدوار بين الطرفين واستخدم كل منهم الإعلام الجديد في بث خطاب الكراهية وتوثيق انتهاكاته بشكل غير واع مما قد يكون لاحقا دليلا لإدانتهم في مسار العدالة الانتقالية في المستقبل القريب كما استحضر في إحدى جلسات «منتدى الإعلام والسياسة» الذي نظمته نقابة الصحفيين في فترة ما بعد الانقلاب طرحت أسئلة حول دور الإعلام الجديد في دعم الانتقال كانت الأسئلة حينها أشبه بالنداءات ولم تكن الإجابات التي تلقيتها من قيادات بالقوى السياسية مقنعة كانوا يزعمون أنهم ضمنوا ذلك في ملفات العملية السياسية « التي لم تنجح بسبب الحرب» و لكن الواقع أثبت عكس ذلك و اليوم و بعد دخول الحرب عامها الثالث لا تزال معظم القوى المدنية تجهل أهمية تلك الأدوات التي فقط تعمل على توظيفها لحملات اغلبها ضعيفة و تفتقر إلى الاستراتيجية وتقتصر على «بوسترات» و «هاشتاغات » لا تحدث التأثير المطلوب بينما نحتاج في الحقيقة إلى حملات تمر عبر مراحل واضحة مع توظيف المنصات باحتراف لان ما نراه حاليا لا يرقى إلى ما يمكن أن يحدث تغييرا فعليا بوقف الحرب الحالية لأننى ارى أن جزء من حلها أيضا إعلامي إن نحن أعدنا توظيف هذه الأدوات برؤية جديدة ومن زوايا متعددة ويبقى السؤال الكبير: كيف نعيد توجيه أدوات الإعلام الجديد بعد ثلاث سنوات من حرب عبثية للمساهمة في وقفها واستعادة المسار المدني الديمقراطي؟.
سنواصل …
الوسومإيقاف الحرب الحرب العبثية فتح الرحمن حمودة