انخفاض مشتريات المصريين من الذهب 17% خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن مجلس الذهب العالمي حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثالث من عام 2024 ليصل إلى إجمالي 10.4 طن من الذهب، منخفضاً بنسبة 17% عن الربع الثالث من عام 2023 الذي سجل مشتريات إجمالية بقيمة 12.6 طن.
وكشف تقرير مجلس الذهب تراجع مشتريات الربع الثالث مقارنة بمشتريات الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 38.
وأشار مجلس الذهب أن مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال الربع الثالث من العام سجلت 5.1 طن لتنخفض بنسبة 19% عن مشتريات الربع الثالث من عام 2023 الذي سجل 6.3 طن، بينما جاءت أقل من مشتريات الربع الثاني من 2024 التي كانت عند 6.8 طن.
أما عن مشتريات السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الثالث 2024 فقد سجلت 5.3 طن منخفضة بنسبة 16% بالمقارنة مع مشتريات الربع الثالث 2023 التي كانت عند 6.3 طن، وأقل أيضاً من مشتريات الربع الثاني من هذا العام من السبائك والعملات الذهبية عند 7.6 طن.
وعلق التحليل الفني لجولد بيليون على تراجع مشتريات الذهب في مصر، مرجعاً ذلك إلي الاستقرار في سعر الصرف وتراجع المخاوف بشأن هبوط أو تراجع جديد في الجنيه المصري مقابل العملات.
سبب انخفاض الطلب على السبائك والعملات الذهبيةكما أشار تحليل جولد بيليون إلي أن السبب وراء انخفاض الطلب على السبائك والعملات الذهبية في مصر خلال الربع الثالث، إلى ارتفاع مستويات الأسعار بالإضافة إلى استقرار تحركات العملة منذ خطة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي في مارس، مما أدى إلى تراجع عمليات التحوط وتراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن. ليسجل الطلب على السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الثالث أدنى مستوى منذ الربع الأول من هذا العام.
اقرأ أيضاً«الأصفر» يواصل مفاجآته.. سعر الذهب في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار سعر صرف الدولار مجلس الذهب العالمي الذهب العالمي مشتريات المصريين من الذهب مشتريات السبائك مشتريات الذهب السبائک والعملات الذهبیة خلال الربع الثالث الربع الثالث من مشتریات الربع الربع الثانی الطلب على
إقرأ أيضاً:
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .
وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.