بدأت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اليوم، حملة للتوعية بمنصة “معاشي” التي أطلقتها الأسبوع الجاري ضمن مشاريعها التحولية، وتحتوي على خدمات أصحاب العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين، وعلى خدمات خاصة بالوكلاء والأوصياء والقائمين بالأعمال.

وتهدف الحملة إلى توعية جهات العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين بأهمية المعرفة والإلمام بالمنصة ومواعيد إطلاقها، والخدمات المقدمة عليها، والمستفيدين منها، وبعض الأمور الفنية التي سيتعين عليهم معرفتها بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة من الخدمات التي توفرها المنصة.


وتساهم المنصة الجديدة في تحسين جودة الخدمات التقاعدية المقدمة للمتعاملين، بما يواكب السياسات والرؤى الحكومية التي تركز على تعزيز جودة الأداء الحكومي على مستوى تقديم الخدمات من خلال التركيز على المتعامل، وتطوير نماذج عمل مرنة تهدف إلى تحقيق النتائج بسرعة وفاعلية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات، بما يعزز من منظومة العمل الحكومي في الدولة وجعلها الأكثر ريادة وتفوقاً على مستوى العالم.
وتمثل المنصة واجهة رقمية تتيح لأصحاب العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين، وغيرها من الفئات المستفيدة من خدمات الهيئة، تدشين حسابات على المنصة تمكنهم من الولوج إلى صفحات مخصصة لهم تمكنهم من إنجاز الخدمات بشكل ذاتي، كما ستوفر العديد من الأدوات مثل الإخطارات والاعتمادات داخل المؤسسة قبل إرسال الطلبات للهيئة وتتبع المعاملات وتحديث البيانات، والاطلاع على الكشوف المالية وغيرها.
وخلال الفترة السابقة لإطلاق المنصة رسمياً، تم الترويج لها في معرض جيتكس 2024 بدبي ، لاطلاع الجمهور باختلاف فئاتهم على الخدمات التي ستقدمها المنصة، كما نظمت الهيئة ورش عمل لتعريف أصحاب العمل بالمنصة وآلية التقديم على الخدمات ودفع الاشتراكات والإجراءات الأخرى التي يجب الالتزام بها لضمان انتقال سلس من البوابة الإلكترونية السابقة إلى المنصة الجديدة، مثل التأكد من جودة البيانات المتوفر لديهم وتحديثها، وإنجاز المعاملات التي لا تزال قيد الإجراء كتسجيل المؤمن عليهم أو معاملات نهاية الخدمة أو ضم الخدمة.
وأعلنت الهيئة عن ورشتين لأصحاب العمل بدأت أمس وتستمر 3 أيام، تتبعها ست ورش افتراضية أخرى أيام 4، و7، و11 و14 و18 و21 نوفمبر 2024.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن عن الفائزين في مسابقة “خير زاد” الإلكترونية الخاصة بـأُسرِ ‏المساجد
  • “الموارد البشرية والتوطين” تطلق “المحفظة الرقمية” لتقديم خدمات مالية متكاملة للشركات
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس
  • أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية ومنصّة “إتحاف” الرقمية
  • الهيئة الملكية لـ “العُلا” واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي
  • البنك المركزي السعودي يرخّص لشركة “تمول” لمزاولة نشاط الوساطة الرقمية لجهات التمويل
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • "العمل": تطوير أنظمة إلكترونية مشتركة لحوكمة العمل الإداري الحكومي.. و76% إجمالي الخدمات الرقمية بالوزارة
  • “الداخلية”: انخفاض الأحمال الكهربائية بمنطقة الوفرة السكنية بعد حملة مكافحة تعدين العملات
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية