منظمة أمريكية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطلب تعليق نقل السلاح إليها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية اليوم الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متكرر العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية في لبنان، ووثقت المنظمة حوادث قد تشكل "جرائم حرب"، وفق ما أورد موقع إل بي سي.
ثلاث هجمات كبيرةوسلطت المنظمة الضوء على ثلاث هجمات كبيرة، بما في ذلك غارة على مركز للدفاع المدني في وسط بيروت في 3 أكتوبر 2024، مما أسفر عن استشهاد سبعة مسعفين.
كما أصاب هجوم آخر في 4 أكتوبر سيارة إسعاف بالقرب من مستشفى مرجعيون، مما أسفر عن استشهاد سبعة مسعفين آخرين.
ووفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، أودت الهجمات الإسرائيلية بحياة ما لا يقل عن 163 عاملاً في مجال الصحة والإنقاذ في جميع أنحاء البلاد على مدار العام الماضي.
158 سيارة إسعاف و 55 مستشفىكما ألحقت الضربات أضرارًا بـ 158 سيارة إسعاف و 55 مستشفى.
وحثت هيومن رايتس ووتش إسرائيل على وقف الهجمات غير القانونية ودعت حلفاءها إلى تعليق عمليات نقل الأسلحة بسبب الانتهاكات الجسيمة.
وقال رمزي قيس، الباحث اللبناني في هيومن رايتس ووتش: "إن الهجمات غير القانونية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على العاملين الطبيين والمستشفيات تدمر نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل في لبنان وتعرض العاملين الطبيين لخطر جسيم".
وأكد أن مثل هذه الضربات تعيق بشدة وصول المدنيين المصابين إلى الرعاية الطبية العاجلة.
وأجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع ثمانية أفراد، من بينهم مسعفون ومسؤولون في المستشفيات، وزارت موقع الهجوم على مركز الدفاع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش وزارة الصحة المستشفيات الجيش الإسرائيلي مدنيين بيروت الهجمات الإسرائيلية جرائم حرب هيومن رايتس ووتش هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
وفد فرسان مالطا يزور لبنان غدا لحشد الدعم وإعادة إعمار البلاد
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت منظمة فرسان مالطا ذات السيادة، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن زيارة مقررة يوم غد الأربعاء إلى لبنان لتوحيد الجهود وحشد الدعم من أجل إعادة الأعمار.
وسيصل وفد رفيع المستوى من منظمة فرسان مالطا غدا الأربعاء إلى بيروت، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، برئاسة المستشار الأكبر للمنظمة وزير الخارجية ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو حيث تعمل المنظمة في لبنان منذ 70 عاما في قطاعات الصحة والاندماج الاجتماعي والزراعة.
وذكرت المنظمة في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، أن "الهدف من الزيارة هو التأكيد مجدداً على دعم منظمة فرسان مالطا السيادية للشعب اللبناني في هذه المرحلة من إعادة إعمار البلاد، والتي تمثل نموذجاً فريداً للتعايش".
ومن المقرر أن يلتقي المستشار الأكبر مع كبار المسؤولين في لبنان، بمن فيهم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ووزير الخارجية جو رجي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما سيزور المستشار الأعظم على مدى الأيام الثلاثة العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية للجمعية اللبنانية لفرسان مالطا، بما في ذلك مركز القديس يوحنا المعمداني في عين الرمانة والوحدات الطبية المتنقلة في البقاع الغربي. علاوة على ذلك، فإنه سيشارك في تدشين مشروع زراعي إنساني جديد بحضور وزير الزراعة نزار هاني، وسيلتقي غبطة البطريرك بشارة الراعي في بكركي.
وأعلن المستشار الأعلى أن "الزيارة المقبلة إلى لبنان هي فرصة للتأكيد على أن المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية يجب أن تدعم بشكل كامل عملية تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار".
وأضاف أن "المنظمة لن تدخر أي جهد للمشاركة في هذا الدعم الدولي للبنان"، قائلا: "إن روابطنا التاريخية بهذه المنطقة عميقة ولها جذور في القدس منذ ما يقرب من ألف عام: ومن هنا التزامنا بخدمة القدس الناس مستمرون بلا هوادة".
يذكر أن منظمة فرسان منظمة فرسان مالطا ذات السيادة، هي جماعة كاثوليكية مقرها روما، يعترف بها القانون الدولي كياناً ذا سيادة، وتجمع هذه المنظمة بين الحالة الرهبانية والفروسية، مما يجعلها المؤسسة الدينية الوحيدة ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي تضمّ فرساناً ارتبطوا منذ تأسيسها بالنذور الرهبانية الثلاثة: الفقر والعفة والطاعة.
وعلى الرغم من أن معاهدة "أميان" اعترفت لهم بحقوقهم السيادية على مالطا فإن الفرسان لم يعودوا إليها قط، بل قرّروا استكمال أعمالهم من مقرهم الرئيسي، قصر مالطا الواقع في روما، منذ عام 1834.