أبوظبي (الاتحاد)
اختتم فريق الإمارات للدراجات، المشارك في طواف العالم للاتحاد الدولي موسم 2024، بحصوله على المركز الأول في تصنيف فرق طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات للمرة الثانية في عامين.
بعد تحقيق الإنجاز نفسه في عام 2023، انطلق فريق الإمارات في عام 2024 بهدف تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، وقد حقق الفريق هذا الهدف بأسلوب رائع، مسجلاً 81 انتصاراً، وفي المجمل، حقق 20 دراجاً مختلفاً من الفريق الفوز، مما يُبرز عمق المواهب في المجموعة.


قاد تادي بوجاتشار جهود الفريق مرة أخرى، ليختتم العام كأفضل دراج في العالم للموسم الرابع على التوالي، حيث كان موسم بوجاتشار مميزاً بإنجازه الرائع في الفوز بجيرو دي إيطاليا وطواف فرنسا، ليصبح أول دراج يحقق هذا الفوز الثنائي المرموق منذ 54 عاماً، ثم أضاف لقب بطولة العالم إلى سجله، ليحقق ثلاثية تاريخية، ويصبح ثالث دراج يحقق هذا الإنجاز، كما حقق انتصارات في سباقات اليوم الواحد، بما في ذلك انتصاراته في السباقات الكبرى مثل لييج- باستون- لييج ولومبارديا.
وقال ماورو جيانتي، مدير الفريق والرئيس التنفيذي: «تحقيق المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات للموسم الثاني على التوالي هو نتيجة العمل الجاد والتفاني من جميع أفراد الفريق، بدءاً من الموظفين، وصولاً إلى الدراجين، ونسعى دائماً لأن نكون أفضل فريق في العالم، ومن الواضح الآن أن جهودنا تؤتي ثمارها، وهذا يدل على الدعم والتفاني من جانب دراجينا، والإدارة، والفريق الداعم، والرعاة، وبالطبع، دولة الإمارات، وأشعر بفخر كبير لما حققناه، وسنواصل العمل بجد لتحسين أدائنا، والسعي لتحقيق المزيد من النجاحات في 2025».
وقال مطر سهيل اليبهوني الظاهري، رئيس فريق الإمارات: «إنه لشرف عظيم أن نتلقى هذه الجائزة مرة أخرى، وأنا فخور جداً بكل فرد في الفريق، هذا العام حطمنا العديد من الأرقام القياسية، سواء على الطرقات أم خارجها، وأنا سعيد للغاية لتادي وجميع الدراجين، فالأثر الذي يحققونه هنا في الإمارات لا يمكن إنكاره.. إن المشاركة في رياضة ركوب الدراجات في الإمارات في أعلى مستوياتها على الإطلاق، ونجاح فريق الإمارات يتصدر هذه الحركة، إن هذا الإنجاز من شأنه أن يجعل الدراجين والإدارة والموظفين والرعاة يشعرون بالفخر الكبير، الفريق يتصدر عالم ركوب الدراجات مرة أخرى، وأنتظر بفارغ الصبر لمشاهدة منافساتهم في 2025».
وعبّر عارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي عن سعادته، وقال: «إنها لحظة فخر لأبوظبي والإمارات، هذا الإنجاز يعزز الاستثمارات المستمرة في رياضة الدراجات في المنطقة، ما يجعلها أكثر وصولاً لمجتمعاتنا، إن تأثير هذا الفريق الرائع، سواء في أبوظبي أم على مستوى العالم، لا يمكن إغفاله، لقد كانت نجاحات الفريق، خاصة في الموسمين الأخيرين، مصدر إلهام لنا جميعاً، ونتطلع إلى دعم الفريق لسنوات مقبلة».

أخبار ذات صلة تتويج أبطال تحدي سحب خورفكان للدراجات أبوظبي تستضيف بطولة العالم للدراجات الهوائية ديسمبر المقبل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراجات الدراجات الهوائية فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار فریق الإمارات

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها

أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • سوق أبوظبي للأوراق المالية يدرج أسهم «ألفا داتا»
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو
  • «الإمارات للدراجات» وصيفاً في «تيرينو أدرياتيكو»
  • يتصدر المركز الثاني.. ياسمين عبد العزيز تحتفل بنجاح مسلسل وتقابل حبيب
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • لليوم الثاني على التوالي..قوات إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا
  • لليوم الثاني على التوالي.. شبورة خفيفة على الطرق العامة والفرعية بالشرقية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025
  • ترامب يشكل فريق عمل في البيت الأبيض لكأس العالم 2026 ويسأل رئيس الـ(فيفا) عن الفريق المتوقع للفوز