الأنبا باسيليوس يلتقي الشمامسة الإكليريكيين بالكلية الإكليريكية في المعادي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى أمس، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمسؤول عن متابعة الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الشمامسة الإكليريكيين، ومجلس إدارة الكلية.
جاء ذلك بحضور الأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، ومجلس إدارة الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.
وأعرب مطران المنيا للاقباط الكاثوليك، عن سعادته بالاطمئنان على قلب الكنيسة النابض، والإصغاء إلى احتياجات الكلية الإكليريكية، كما أجرى الأنبا باسيليوس حوارًا مفتوحًا مع الشمامسة الإكليريكيين، مستعمًا لكافة آرائهم، ومقترحاتهم، وتحدياتهم، ومتطلباتهم.
وقدم المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشمامسة، مؤكدًا أهمية بُنيان الشماس الإكليريكي من خلال الدارسة بالكلية، والاستفادة جميع المحاضرات التكوينية، المقدمة لهم، ومُعايشة كل ما يتعلموه في حياتهم، والتواصل الدائم مع المُحاضرين، والآباء الكهنة، والمُرشدين الروحيين.
ومن جانبه، قدم الأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، باسمه، وباسم مجلس إدارة الكلية، الشكر والتقدير لنيافة المطران، لاهتمامه ومتابعته لشؤون الكلية.
واختتم مطران إيبارشية المنيا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة خلال الفترة المقبلة، متمنيًا للجميع رسالة مثمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس فوزي مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك الكلية الاكليريكية المعادى الکلیة الإکلیریکیة
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.
جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.
وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.
وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.
وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.
وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.
واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".