وزيرة البيئة: مصر أول دولة وضعت المياه في اتفاقات المناخ
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جهود مصر في تنفيذ السياسات الوطنية الخاصة بأنظمة المياه العذبة بالتماشي مع أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي سواء بالسيطرة على تلوث الموارد المائية من خلال العمل على وقف الصرف الصناعي المباشر عليها، وأيضا معالجة مياه الصرف لإعادة استخدامه في التشجير، وإعادة استخدام المياه مرة أخرى في عملية التصنيع والإنتاج، ما يساعد على تقليل تكاليف العملية الإنتاجية للقطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بالأراضي الرطبة، إذ كانت توجيهات القيادة السياسة في 2015 بالعمل على إعادة تأهيل الأراضي الرطبة واستعادة قدرتها على تقديم خدمات النظام البيئي للمجتمعات المحلية بها، إلى جانب الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ من خلال إجراءات مثل تحلية وإعادة استخدام المياه.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في قمة مياه واحدة كحدث وزاري رفيع المستوى يهدف لتعزيز الالتزامات الطموحة للنظم الإيكولوجية للمياه العذبة، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الشق رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا cop16، وذلك بحضور باربرا بومبيلي المبعوثة الخاصة لرئيس الجمهورية الفرنسية لقمة المياه الواحدة، وأنياس بانييه روناشير وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر بفرنسا.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، أحد المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الخاصة بمناقشة أهمية المياه العذبة في قلب تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وأكدت أن المياه تتقاطع بشكل أساسي مع الاتفاقيات البيئية الثلاث «التنوع البيولوجي، تغير المناخ، التصحر».
مصر أول دولة وضعت المياه في اتفاق المناخوأوضحت أن مصر كانت سباقة خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018 من خلال إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة المصرية للتآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث لتكون نقطة انطلاق لحشد الزخم العالمي حولها، وصولا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي جرى تخصيص يوم كامل ضمن فعالياته للتنوع البيولوجي.
وأكدت أن مصر أول دولة وضعت المياه في اتفاق المناخ ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ يتم تسليط الضوء على المياه وجرى إطلاق مبادرة AWARE التي تربط المياه بالتنوع البيولوجي ومواجهة التغير المناخي، فالمياه هي الحياة، وفي نفس العام في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال تم دمج تغير المناخ في التنوع البيولوجي؛ لتستمر رحلة من العمل على تصميم وإعداد وتنفيذ حركة جماعية لسياسة عالمية في هذا الشأن.
وركزت الجلسة على ضمان التآزر والتماسك عبر جميع الالتزامات الوطنية لتحسين دمج اعتبارات المياه وأهداف الحفاظ عليها، حيث تم مناقشة سبل ضمان توافر وأمن إمدادات المياه ، تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة مثل الحفاظ على الأراضي الرطبة واستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة الأخرى، بالإضافة إلى معالجة قضايا تلوث المياه
وتهدف قمة مياه واحدة إلى توسيع نطاق برنامج تحدي المياه العذبة الذي انضمت له 38 دولة في مؤتمر المناخ COP28، وحشد الحكومات والقطاع الخاص والممولين للحفاظ على الأراضي الرطبة واستعادة نظمها البيئية من خلال تبادل أفضل الممارسات والنماذج لاستعادة الأراضي الرطبة.
جدير بالذكر أنه سيتم عقد قمة كوكب واحد للمياه في ديسمبر المقبل ضمن فعاليات مؤتمر اتفاقية التصحر COP16 بالسعودية، التي تهدف إلى تعزيز حوكمة المياه العالمية، وتسريع العمل على تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه والصرف الصحي، والبناء على الزخم المحقق في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2023 وتمهيد الطريق للمؤتمر القادم في 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تغير المناخ التنوع البيولوجي النظام البيئي التنوع البیولوجی الأراضی الرطبة وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.