جهاز التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنان محمود سعيد في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنان الرائد محمود سعيد، أحد رواد الفن المصري الحديث، في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف لتخليد ذكرى المبدعين والمفكرين من مختلف المجالات.
ومحمود سعيد مولود في 8 أبريل 1897 بالإسكندرية، ووالده هو محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، في الفترة من 1910 وحتى 1914، ولفترة ثانية خلال عهد الملك فؤاد عام 1919 في الفترة من 20 مايو 1919 حتى 20 نوفمبر الثاني 1919.
وأضاف التنسيق الحضاري في بيان له، أنَّه في عام 1919 حصل على ليسانس الحقوق، وسافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون، فاغتنم الفرصة والتحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شوميير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان.
عين عضواً باللجنة الاستشارية لمتحف بلدية الإسكندرية سنة 1937، عين عضواً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنونوالآداب ومقرراً للجنة الفنون التشكيلية 1956، وطلب إحالته للتقاعد عام 1947 من سلك القضاء ليتفرغ للإبداع الفنى منذ ذلك التاريخ.
أوصى بالتبرع بقصره الواقع في شارع محمد سعيد باشا في حي جناكليس بالإسكندرية إلى وزارة الثقافة التي خصصته قصراً ثقافياً يضم مجموعة من المتاحف الفنية ومنها متحف سيف وأدهم وانلي، وأطلق عليه «مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية».
أول فنان تشكيلي يحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنونقدَّم محمود سعيد في لوحاته تجربةً فنية رائدة، جسَّدتْ من خلال الألوان ملامح مصر، وتعدَّدت إبداعاته في رسم الوجوه والشخوص التي تعكس سمات الإنسان المصرى مثل لوحاته: «ذات الرداء الأزرق (1927)، ذات العيون العسلية (1943)، فتاة (1948)، السيدة أمام النيل (1936)، أمومة (1953)، ، وبنات بحري»
وعبَّر بريشته وألوانه عن أهم أحداث مصر التاريخية ومنها لوحته الشهيرة «افتتاح قناة السويس» ولوحة «الصلاة» ، فاستحق أن يلقب برائد الفن المصري الحديث.
أقيمت معارض أعماله في أهم قاعات العرض على الساحة العالمية، ومثل مصر في بينالى فينيسيا الدولي في أعوام 1938، 1950، 1952، كما مثّل مصر في الجناح المصرى بمعرض باريس الدولي 1937، ومعرض اليونسكو للفنانين العرب في بيروت 1953.
نال ميدالية الشرف الذهبية في معرض باريس الدولي عام 1937، ثم منحته فرنسا في عام 1951 وسام جوقة الشرف «اللجيون دوبنر»، وفي عام 1960 كان أول فنان تشكيلي يحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود سعيد عاش هنا وزارة الثقافة التنسيق الحضاري محمود سعید
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.