أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنان الرائد محمود سعيد، أحد رواد الفن المصري الحديث، في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف لتخليد ذكرى المبدعين والمفكرين من مختلف المجالات.

ومحمود سعيد مولود في 8 أبريل 1897 بالإسكندرية، ووالده هو محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، في الفترة من 1910 وحتى 1914، ولفترة ثانية خلال عهد الملك فؤاد عام 1919 في الفترة من 20 مايو 1919 حتى 20 نوفمبر الثاني 1919.

سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون

وأضاف التنسيق الحضاري في بيان له، أنَّه في عام 1919 حصل على ليسانس الحقوق، وسافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون، فاغتنم الفرصة والتحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شوميير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان.

عين عضواً باللجنة الاستشارية لمتحف بلدية الإسكندرية سنة 1937، عين عضواً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنونوالآداب ومقرراً للجنة الفنون التشكيلية 1956، وطلب إحالته للتقاعد عام 1947 من سلك القضاء ليتفرغ للإبداع الفنى منذ ذلك التاريخ.

أوصى بالتبرع بقصره الواقع في شارع محمد سعيد باشا في حي جناكليس بالإسكندرية إلى وزارة الثقافة التي خصصته قصراً ثقافياً يضم مجموعة من المتاحف الفنية ومنها متحف سيف وأدهم وانلي، وأطلق عليه «مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية».

أول فنان تشكيلي يحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون

قدَّم محمود سعيد في لوحاته تجربةً فنية رائدة، جسَّدتْ من خلال الألوان ملامح مصر، وتعدَّدت إبداعاته في رسم الوجوه والشخوص التي تعكس سمات الإنسان المصرى مثل لوحاته: «ذات الرداء الأزرق (1927)، ذات العيون العسلية (1943)، فتاة (1948)، السيدة أمام النيل (1936)، أمومة (1953)، ، وبنات بحري»

وعبَّر بريشته وألوانه عن أهم أحداث مصر التاريخية ومنها لوحته الشهيرة «افتتاح قناة السويس» ولوحة «الصلاة» ، فاستحق أن يلقب برائد الفن المصري الحديث.

أقيمت معارض أعماله في أهم قاعات العرض على الساحة العالمية، ومثل مصر في بينالى فينيسيا الدولي في أعوام 1938، 1950، 1952، كما مثّل مصر في الجناح المصرى بمعرض باريس الدولي 1937، ومعرض اليونسكو للفنانين العرب في بيروت 1953.

نال ميدالية الشرف الذهبية في معرض باريس الدولي عام 1937، ثم منحته فرنسا في عام 1951 وسام جوقة الشرف «اللجيون دوبنر»، وفي عام 1960 كان أول فنان تشكيلي يحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود سعيد عاش هنا وزارة الثقافة التنسيق الحضاري محمود سعید

إقرأ أيضاً:

مشرّعون أمريكيون يقدّمون مشروع قانون لمنع دعم صندوق “النقد الدولي” لبعض دول وسط أفريقيا

يمانيون../
قدّم مشرّعون أمريكيون مشروع قانون بهدف منع صندوق “النقد الدولي” من تقديم الدعم لبعض دول وسط أفريقيا في مسعى لحماية مليارات الدولارات التي يتعيّن على شركات النفط تخصيصها لاستعادة البيئة.

ويسلّط مشروع القانون الضوء، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، على المواجهة بين المستثمرين الأجانب من جهة والسلطات النقدية في وسط أفريقيا التي تحاول فرض ضوابط رأسمالية أكثر صرامة على الصناعات الاستخراجية لدعم الاحتياطيات المستنفدة من جهة أخرى.

وقدّم مشروع القانون الأمريكي النائبان الجمهوريان، بيل هويزينغا، ودان موزر، وهو يستهدف القواعد الجديدة التي فرضها بنك دول وسط أفريقيا، والبنك المركزي الإقليمي، والتي تلزم شركات النفط الدولية إيداع أموال استعادة البيئة في حسابات خاضعة لسيطرة بنك دول وسط أفريقيا.

لقاء يجمع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورواندا بول كاغامي بوساطة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني

“رويترز” عن مصادر: وفدا حكومة الكونغو و”أم-23″ في الدوحة لإجراء محادثات

زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا توندو ليسو لمطالبته بإصلاحات انتخابية.. محكمة في تنزانيا تتّهم زعيم المعارضة بـ”الخيانة”

وبحسب تقرير “السياسة النقدية” لبنك أفريقيا الوسطى لشهر آذار/مارس 2025، من المتوقّع أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أيار/مايو المقبل، بما يتماشى مع قرارات القمة، مع فرض عقوبات تصل إلى 150% من أموال الاستعادة في حالة عدم الامتثال. كما اقترحت لجنة الاستثمار في أفريقيا الوسطى أيضاً رفع معدلات إعادة الأموال الأخرى إلى المنطقة، بما في ذلك الإنفاق التشغيلي لشركات الاستخراج، والتي تمّ تحديدها حالياً عند 35%.

بدوره، قال متحدّث باسم “النقد الدولي”، لوكالة “رويترز”: “نحن على علم بالتشريع الأمريكي المقترح وسنراقب أيّ تطوّرات”، مضيفاً أنّ “الصندوق يشجّع المفاوضات”.

ويرى المنتقدون، بما في ذلك رعاة مشروع القانون، أنّ تفويض لجنة التعاون الاقتصادي لدول وسط أفريقيا يهدّد بتقويض مليارات الدولارات من الاستثمارات الأمريكية في النفط والغاز في مختلف أنحاء وسط أفريقيا.

وجاء في مشروع القانون: “من خلال رفض توضيح أنّ أموال الترميم هذه لن تحسب ضمن احتياطيات النقد الأجنبي الإجمالية، ضلّل صندوق النقد الدولي الدول الأعضاء في الاتحاد النقدي والاقتصادي لوسط أفريقيا وعرّض بشكل مباشر عشرات المليارات من الدولارات من استثمارات شركات النفط الدولية في المنطقة للخطر”، وأنّ “الأموال مقيّدة تعاقدياً ومخصصة لإعادة تأهيل البيئة في المستقبل، وبالتالي لا ينبغي أن تكون متاحة بسهولة أو خاضعة لسيطرة السلطات النقدية ليتمّ احتسابها ضمن احتياطيات النقد الأجنبي”.

وبموجب التشريع المقترح، سيتمّ منع “الخزانة الأمريكية” من دعم أيّ مقترحات من “النقد الدولي” تتعلّق بدول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا حتى يؤكد الصندوق علناً أنّ هذه الأموال لا يمكن تصنيفها كاحتياطيات إجمالية من النقد الأجنبي. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى منع الموافقات الإضافية على الدعم المالي من صندوق النقد لبعض البلدان في المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على دعم الصندوق، مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو.

مقالات مشابهة

  • محمود عبد الغفار يرد على شائعات إقامته بدار المسنين: "أنا المدير مش نزيل.. وبعيش مع بناتي وزوجتي"
  • مشرّعون أمريكيون يقدّمون مشروع قانون لمنع دعم صندوق “النقد الدولي” لبعض دول وسط أفريقيا
  • إصابة 5 أشخاص إثر حادث تصادم فى برج العرب بالإسكندرية
  • «الحارث».. محمود ياسين يكشف عن أحدث أعماله الفنية
  • التنسيق الحضاري يعد الأرشيف الوطني للأشجار المعمّرة والنادرة في مصر لتسجيلها كتراث ثقافي طبيعي
  • المواصلات تبحث الاستعدادات لافتتاح «مطار طرابلس الدولي»
  • الليلة.. عزاء شقيق إيمان البحر درويش بالإسكندرية
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تفتح آفاق الابتكار في المؤتمر الدولي الثاني SCTE2025
  • بعد إخلاء سبيل نجل الفنان محسن منصور بضمان مالي.. ما هي عقوبة القتل الخطأ
  • مريم الجندي تصحح تاريخ ميلاد والدها محمود الجندي: عيد ميلادك في قلبي دايمًا