صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@12:01:59 GMT
90 متسابقاً يخوضون التحدي في «الإمارات للموتوسيرف»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد أبوظبي لاستضافة الجولة الأولى من بطولة الإمارات للموتوسيرف، والتي تنطلق 2 نوفمبر المقبل على شواطئ أبوظبي وكاسر الأمواج بالتحديد، بمشاركة نخبة المتسابقين الدوليين والمحليين، وينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة النادي.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة تنافساً قوياً في مختلف الفئات، وسط حضور كبير من محبي الرياضات المائية.
ووصل عدد المشاركين إلى 90 متسابقاً من 11 دولة، مع توقعات بارتفاع العدد خاصة مع الشعبية الكبيرة للبطولة وانتشارها بشكل متميز.
وينطلق السباق في الصباح الباكر، بتقسيم الفئات المختلفة، ويستمر حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، مع تتويج الفائزين في الختام.
من جهته، رحب سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بعودة البطولة مجدداً إلى أبوظبي، وقال: ندرك جيداً أن الموتوسيرف ليست مجرد بطولة، بل هي حدث رياضي عريق يجمع المهارات العالية والخبرات الفريدة، ويعكس قوة التحدي وروح المثابرة التي تميز الرياضات البحرية، ولهذا وضعنا في نادي أبوظبي للرياضات البحرية جميع الإمكانات والبنى التحتية اللازمة، لضمان تقديم تجربة رياضية استثنائية للمشاركين والمشجعين، وتجسد روح التنافس والإثارة في أجواء تنظيمية على أعلى مستوى».
وأضاف: «بفضل دعم المتسابقين الدوليين الذين وضعوا ثقتهم في البطولة، نطمح إلى بلوغ أهدافنا بتعزيز مكانة موتوسيرف، بوصفها واحدة من أقوى الفعاليات على الساحة الرياضية البحرية العالمية، وجعلها منصة للابتكار والتطوير الرياضي، ومستعدون للتحدي، ونتطلع إلى نقل صورة مشرفة لأبوظبي، وتعزيز مكانتها وجهة رياضية عالمية تستضيف أبرز الأحداث والبطولات البحرية على الإطلاق.
وتنقسم بطولة الإمارات للموتوسيرف إلى 6 فئات رئيسة، هي:
فئة الناشئين، ومخصصة للمواهب الشابة والصاعدة في الموتوسيرف، وفئة السيدات المخصصة للمتسابقات من مختلف الجنسيات، حيث تشهد منافسة قوية بين المشاركات، وفئة التحدي للمتسابقين الذين بدأوا مسيرتهم حديثاً في الرياضة، وتشكل فرصة لتطوير مهاراتهم، وفئة المحترفين للمتسابقين ذوي الخبرة والاحتراف، وتعد من أصعب الفئات وأكثرها تنافساً، وفئة الروكيز للمتسابقين الذين يشاركون للمرة الأولى في المنافسة، وفئة المخضرمين للمتسابقين القدامى في البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كاسر الأمواج الموتوسيرف نادي أبوظبي للرياضات البحرية سالم الرميثي
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول