وسائل إعلام غربية: معركة البحر الأحمر أثبتت تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وأكد أن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية.. مشيراً إلى تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.
وأستشهد الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّداً أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.
إلى ذلك نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تقريراً جديداً سلّط الضوء على تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية وهو صار باب نقاش دائم للإعلام الأمريكي بعد المعركة البحرية مع اليمنيين.
تقرير المجلة الأمريكية الذي حمل عنوان ”حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.
وأفاد أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.
وأوضح أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطائرات الأمریکیة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، عن وضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خططا لسحب كامل القوات الأمريكية في سوريا في فترة تمتد إلى 3 أشهر في أقصى حد.
وأشارت الشبكة إلى أن إقدام البنتاغون على وضع مثل هذه الخطط جاء بعد إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه مؤخرا عن اهتمامهم بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين دفاعيين في الولايات المتحدة لم تسمهما، أن وزارة الدفاع تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في غضون 30 أو 60 أو 90 يوما.
والخميس الماضي، قال ترامب ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن تقارير أشارت إلى قيامه بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بسحب القوات الأمريكية من سوريا "لا أعرف من قال ذلك. لكننا سنتخذ قرارا بشأن ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن لا نتدخل في سوريا. سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بها. إنهم لا يريدون منا التدخل في كل شيء".
وتنتشر في مناطق من شمال شرقي سوريا قوات تابعة للولايات المتحدة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" الذي هدف إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي الحديث عن سحب القوات الأمريكية بالتزامن مع تقارير تشير إلى مناقشة تركيا مع الحكومة السورية الجديدة اتفاقية تشمل تأسيس قاعدتين عسكريتين وسط سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على قدرة بلاده على العمل على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة بالتعاون مع الحكومة السورية.
ويشير أردوغان في حديثه إلى كل من تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسيطرة على شمال شرقي سوريا، والتي تدرجها أنقرة على قوائم الإرهاب بسبب اعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، قال أردوغان "يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش ووحدات حماية الشعب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في وقت قصير"، حسب وكالة الأناضول.