محاكمة زوج طعن زوجته حتي الموت داخل منزل والدتها بالعجوزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم بقتل زوجته بـ22 طعنة بأنحاء متفرقة من الجسد، داخل مسكن والدتها في منطقة العجوزة.
أحال المستشار تامر صفى الدين، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، محاسب إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجته إيمان عبداللطيف، بـ22 طعنة بأنحاء متفرقة من الجسد، داخل مسكن والدتها في منطقة العجوزة.
أدلي المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، منها شراؤه سكينا من أحد محلات الأدوات المنزلية لتنفيذ مخططه بحق زوجته فور ذهابه لمنزل والدها، وخبأه في حقيبته وطلب مقابلتها، وبمجرد أن رأها أظهر سلاحه الأبيض وسدد لها 22 طعنة متفرقة بجسدها، أمام والدتها وطفليه.
جاء في تحريات الشرطة أن الضحية وزوجها متزوجان منذ 20 عاما، ولديهما طفلان، ودبت الخلافات بينهما قبل فترة غادر على إثرها بيت الزوجية في إمبابة إلى منزل والدتها في العجوزة بالجيزة، ديسمبر الماضي، مع تضاؤل فرص استقرار الأحوال بينهما.
أكد شهود عيان على الواقعة، أنه حاول أيضا قتل طفليه، إلا أنهما هربا قبل أن يلحق بهما، وبعد إبلاغها، انتقلت الشرطة إلى مسرح الجريمة، وتحفظت على الزوج وبحوزته السكين المستخدم في الجريمة، وبمواجهته اعترف بها، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة قتل زوجته
إقرأ أيضاً:
الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
بغداد اليوم - كردستان
حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.
وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".
وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".
كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".
وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.
في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.
وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.
ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.