سفير كوريا الجنوبية يطلع على فرص الاستثمار الفلاحي بالمنيعة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
إطلع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الجزائر، يو كي جون، بولاية المنيعة، على القدرات الفلاحية التي تزخر بها وفرص الاستثمار الفلاحي المتوفرة بهذه الولاية بما فيها شعبة تربية المائيات.
وأفادت مصالح ولاية المنيعة، أن والي المنيعة مختار بن مالك، ترأس لقاء تم خلاله إبراز المزايا والتسهيلات. التي توفرها الدولة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب.
وأكد الوالي، خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر الولاية بحضور سفير كوريا الجنوبية لدى الجزائر. أن ولاية المنيعة لديها كافة المؤهلات لاحتضان أي مشروع استثماري ذي صلة بقطاع الفلاحة. باعتبارها قطبا فلاحيا بامتياز، حيث تتوفر على إمكانيات هائلة من مياه جوفية عذبة وتربة خصبة. ومناخ ملائم لإنشاء مستثمرات متخصصة في الزراعات الاستراتيجية. وأيضا ما حققته خلال المواسم الفلاحية القليلة الماضية، بفضل التسهيلات المقدمة من طرف الدولة. ممثلة في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من خلال فتح الرواق الأخضر الخاص بالمشاريع الاستثمارية الكبرى. والتي استفاد منها عدة مستثمرين وطنيين وأجانب.
من جانبه، قدم مدير المصالح الفلاحية مصباح يوسف عرضا حول واقع الاستثمار الفلاحي بالولاية. سيما ما تعلق منه بالزراعات التي حققت نتائج مشجعة على غرار الحبوب والأعلاف والنباتات الزيتية. فضلا عن الخضر والفواكه، وكذا شعبة تربية الأبقار والمواشي.
استحداث أقطاب فلاحية صناعية كبرى بالمنيعة آفاق 2027وأشار أن هناك هدف لاستحداث أقطاب فلاحية صناعية كبرى بولاية المنيعة في آفاق 2027. والتي من شأنها التكفل بتطوير الصناعات الاستراتيجية وتوسيع برنامج تكثيف بذور الحبوب والبطاطس. مؤكدا أيضا على أن الاستثمار في شعبة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة. سيساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال الاستفادة من خبرات جمهورية كوريا التي حققت نجاحا عالميا في ذات المجال.
خلال جولة قادته إلى المستثمرة الفلاحية النموذجية لصاحبها محمود حجاج المتخصصة في مختلف أنواع الزراعات. وتربية المواشي وكذا مستثمرة بن عبد الرحمان عبد الرحمان المتخصصة في تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة. أبدى السفير الكوري إعجابه بما شهده من نتائج مشجعة.
كما اطلع يو كي جون، في معرض خاص، على بعض المحاصيل الفلاحية المنتجة بولاية المنيعة. على غرار الحبوب ومختلف أنواع التمور، وكذا الحمضيات وأسماك أحواض المياه العذبة.
وأكد والي المنيعة أن مصالحه تضمن مرافقة أي مشروع استثماري بالمنطقة من خلال التسهيلات. التي أقرتها الدولة في إطار تشجيع فرص الاستثمار الفلاحي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي. واستحداث مناصب عمل لشباب الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاستثمار الفلاحی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.