حزب الله: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال بمنطقة العمرا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن حزب الله، قال: "استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتـ.ـلال في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام، واستهدفنا عددا من جنود الاحتـ.ـلال في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام برشقة صاروخية".
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوات الدفاع الجوي اعترضت خلال الساعة الماضية 3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان دون وقوع أضرار.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن قواته تواصل عملياتها في لبنان وقطاع غزة، حيث هاجم سلاح الجو 100 هدف لحزب الله في اليوم الأخير وقضاءه على عشرات المسلحين، بجانب القضاء على عشرات المسلحين في جباليا ومجموعة أخرى في وسط وجنوب القطاع.
فيما كشفت قناة 12 تكشف الخطوط العريضة التي طرحها رئيس الموساد خلال اجتماع الدوحة: الإفراج عن 11 إلى 14 أسيرا منهم 9 نساء وكبار السن مقابل إطلاق سراح محدد لأسرى فلسطينيين وفق نسب يتم تحديدها وأن تكون هناك هدنة مؤقتة لـ30 يوما وستحصل حماس على ضمان لانسحاب إسرائيل من غزة في المستقبل وهي نقطة الخلاف حاليا وستبقى إسرائيل في محور فيلادلفيا حتى نهاية الحرب وصولا لصفقة شاملة.
فيما نقلت صحيفة “كان” عن مصدر أجنبي (غير إسرائيلي) ضالع في المفاوضات: استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليس علامة جيدة.
وأشار المصدر إلى أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل لا تتضمن صراحة وقفا للقتال أو انسحاب القوات.
وذكرت أيضا؛ أن الوسطاء قدموا عرضا لحماس يتضمن إطلاق سراح 8 رهائن على الأقل مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر قطر والولايات المتحدة هي من طورت الاتفاق ليشمل انسحابا في المستقبل ضمن صفقة أشمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.