يسرا تعتذر عن حضور حفل ختام “مهرجان الجونة”.. والسبب؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الفنانة يسرا اعتذارها عن عدم حضور حفل ختام “مهرجان الجونة السينمائي” لهذا العام، كاشفةً أن السبب هو ارتباطها ببعض الأعمال الفنية الخاصة بها.
وأكدت يسرا في تصريحات قبل مغادرتها مدينة الجونة متوجهةً إلى القاهرة أن عدم حضورها حفل ختام المهرجان يرجع إلى ارتباطات مهنية وسينمائية تمنعها من المشاركة في الحدث الختامي، وأوضحت أن هذه الارتباطات تتعلق بمشاريع فنية تعمل عليها حالياً، وتشكل جزءاً من التزامها بتقديم أعمال فنية تليق بجمهورها.
ورغم إعلانها عن عدم حضورها الحفل الختامي، عبّرت يسرا عن سعادتها بالفعاليات التي شهدها المهرجان هذا العام، مشيرةً إلى أن “مهرجان الجونة السينمائي” أصبح منصة مهمة لدعم وتطوير السينما العربية والعالمية.
وسبق ليسرا أن أشادت بالتنظيم الرائع الذي أظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، مؤكدةً أن هذا الحدث الفني أصبح محطة سنوية تجمع الفنانين وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم وتتيح لهم فرصة التبادل الثقافي والفني.
وأضافت يسرا أنها تابعت بشغف العديد من الأفلام المعروضة خلال أيام المهرجان، وأنها تشعر بالفخر بما حققه المهرجان من تقدّم ملحوظ عاماً بعد آخر، وأثنت على الجهود التي بذلها فريق العمل القائم على تنظيم المهرجان، والذي ساهم بشكل كبير في جذب الاهتمام الإعلامي والجماهيري.
واختتمت يسرا بالقول: “مهرجان الجونة لم يعُد مجرد مهرجان سينمائي، بل أصبح نافذة نطل من خلالها على ثقافات وتجارب سينمائية متعددة”.
main 2024-10-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
ختام مميز للنسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود احتفاءً بالموسيقار محمد القصبجي
وسط أجواء فنية وثقافية جمعت عشاق الموسيقى وأساتذة العزف على آلة العود من مختلف أنحاء العالم، اسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة من "مهرجان كتارا لآية العود"، الذي يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، وتقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية، مما أضفى على المهرجان بعدًا ثقافيًا عميقًا يتجاوز المألوف، حيث احتضن دار الأوبرا حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة،الأمر الذي اضفى على الحفل زخمًا فنيًا متنوعًا، فين حين قدم المطربين المشاركين موشح "جادك الغيث" وسط تفاعل جماهيري كبير.
قصة حب تجمع فاتن سعيد وأحمد غزي في قهوة المحطةكامل كيلاني كاتبا ورائدا.. ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
وفي نهاية الحفل توج الأستاذ محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث احمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها د. مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد د. مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى أن القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا ان القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب ان تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا انه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.
أما آخر الندوات والتي كان ضيفها نزيه أبو الريش وكانت بعنوان "كيفية بناء بصمة خاصة للعازف المنفرد (السوليست) "، شهدت أجواء مفعمة بالتذوق الفني الفريد ورقة النغم.
في البداية تحدث نزيه عن ضرورة اهتمام العازف بالتطور ومتابعة كل ما هو جديد، والإنفتاح على كل الثقافات المختلفة، وبعدها عمل مكس بين كل هذه الحضارات من خلال مخزون ثقافي مع ضرورة ان يكون له في النهاية شخصية متفردة.
وطرح نزيه فكرة ضرورة أن يكون هناك تواصل عقلي وفكري، بحيث يكون على دراية ماذا يريد الجمهور، مؤكدًا أنه عاش ١٠ سنوات في الغربة اختلطت خلالها بكل الثقافات.
وحول الفرق بين العازف السوليست وعازف المسرح، أكد نزيه ان عازف السوليست لا بد أن يمر بالعديد من المراحل، ويشارك في كل المناسبات حتى يكتسب الخبرة.
وأعلن نزيه أن الموسيقار محمد القصبجي كان له تأثير كبير عليه، وانه معجب بشخصيته كعازف بارع لآلة العود، مشيرًا إلى ان الجميع في ذلك العصر كان يعزف على خمسة أوتار، إلى ان فاجأ القصبجي الجميع وعزف على سبعة أوتار، وهو ما يعني انه كان سابقًا لعصره، فقد كان أول من أوجد وابتكر هذا الأسلوب.