#سواليف

قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحثا خلاله #العدوان_الإسرائيلي على #غزة، وجهود الوساطة المشتركة.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية بشأن #المحادثات وتطورها، إلا أن ما تسرب من خلال الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن ظروف إنجاز #صفقة_تبادل بين #المقاومة وإسرائيل ما زالت بعيدة، خصوصا مع قرب #الانتخابات_الأميركية.

فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة #وقف_القتال أو #الانسحاب من #غزة.

مقالات ذات صلة مهرجان القاهرة السينمائى ينعى رحيل النجم الكبير مصطفى فهمى 2024/10/30

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد اعتبرتا أن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يتغير بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال برفح في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ونقلت الهيئة عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة، وفي السياق ذاته نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المفاوضات- أنه حذر من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمين وقف القتال بمقترح صفقة التبادل قد يعرقل المحادثات.

ونقلت قناة كان الإسرائيلية -عن مصدر لم تسمه- أن قطر والولايات المتحدة عملتا على تطوير المقترح الإسرائيلي ليشمل تقديم ضمانات بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة مستقبلا في صفقة أوسع.
خسائر إسرائيلية

وذكرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وغزة بما يشمل صفقة تبادل.

حيث تتعرض إسرائيل لخسائر كبرى في الأرواح والمعدات، وذكر المحلل العسكري البارز آموس هارئيل في تحليل بصحيفة هآرتس أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.

ورغم جولة المفاوضات الأخيرة والتصريحات الأميركية المتفائلة بعض الشيء بشأنها، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين يشككون بشكل كبير في إمكانية إتمام صفقة تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن نتنياهو سيتعرض لضغوط شديدة بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بالسعي لإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدوان الإسرائيلي غزة المحادثات صفقة تبادل المقاومة الانتخابات الأميركية وقف القتال الانسحاب غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة

لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تؤرق منصات الإعلام في إسرائيل، حيث كشفت مشاهد تسليم الأسرى عن التحدي الذي تبديه حماس في وجه مزاعم إسرائيل القضاء عليها.

وبينما أثار ذلك غضب أوساط كثيرة من حكومة بنيامين نتنياهو ودعوات لاستكمال المهمة، أكد مشاركون في النقاشات الإعلامية أن حركة حماس حققت هدفها الأعلى وهو البقاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربend of list

وفي هذا السياق، قال موشيه بوزايلوف المسؤول السابق بجهاز الشاباك "نحن بحاجة إلى أن ننظر ونفهم جيدا أن حماس تسيطر على القطاع، وكل ما قيل لنا غير ذلك كذب. نحن فقط في منتصف الطريق لإنجاز المهمة".

وأضاف أن استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الحكومة كأول زعيم بعد انتخابه يعد فرصة "لتأكيد أن السلام مستحيل بوجود حماس" مشددا على ضرورة إنهاء المهمة ولو تطلب الأمر العودة للقتال.

بدوره، أعرب الصحفي ميخائيل هاوزرتوف من "هآرتس" عن دهشته من صمود حماس رغم الضربات الإسرائيلية، مؤكدا صعوبة استيعابه لرغبة العودة إلى الحرب، خاصة مع استمرار ظهور حماس قوية بعد عام و4 أشهر.

وأشار في هذا السياق إلى أن إسرائيل في غزة نفذت جميع العمليات (العسكرية) بكامل قوتها، ومع ذلك لا تزال حماس صامدة وفي السلطة، مضيفا "لقد فعلنا الكثير، ومع ذلك لا تزال حماس قائمة".

إعلان

تسريع الصفقة

في تحليل للوضع الحالي، ذكر إيهود إيعاري (محلل الشؤون العربية في القناة 12) أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وحتى حماس لا يستبعدون تسريع صفقة تبادل الأسرى وتقصير الجدول الزمني.

وتابع موضحا "لا فائدة حقيقية من التأخير لعدة أسابيع أخرى مع هذه الخطوة، لأنه مقدر لها أن تصل إلى نهايتها الناجحة، كما يمكن أن نقول الآن".

ولفت إيعاري إلى أن حماس لا تستبعد إمكانية الحديث عن تسريع العملية، مشيرا إلى أن هذا ليس فكرتهم الأصلية.

كما أشار إلى تطور إمكانات حماس الإعلامية، قائلًا "لقد تحدثنا عن أن حماس هنا لتبقى على الأرجح، لكنني لاحظت شيئًا آخر وهو معدات التصوير التابعة لقسم الإعلام في حماس".

وفي هذا الإطار، علق المحلل السياسي شاومي إلدار على التطور التقني لحماس في الإعلام، مشيرًا إلى استخدامها كاميرات "سوني إف إكس 3" Sony FX3 بعدسات متطورة مع جهاز "رونين" (Ronin) الذي وصفه بأنه أحدث طراز متاح حاليا.

وأضاف "هذه المعدات وصلت بسهولة كبيرة. إذا كان هناك قسم إعلامي بهذه الدرجة من التطور ويعمل بهذه الكفاءة، فمن الواضح أننا فوتنا شيئًا ما".

وأكد إلدار أن حماس نجحت في تحقيق هدفها الرئيسي وهو البقاء، قائلًا "لا يزال هناك تهريب (..) لكنني سأخبرك لماذا في النهاية تعرض حماس النصر، لأن هدفها كان واحدا وهو البقاء، وقد حققوا ذلك".

مقالات مشابهة

  • صحيفة هآرتس : خطة ترامب لتهجير سكان غزة خطيرة وغير واقعية
  • مسؤول إسرائيلي سابق: فكرة ترامب هذيان.. الغزيون باقون في القطاع.. والحل سياسي
  • «سند» و«إيرو سيل» ينفذان صفقة بيع مخزون من قطع غيار الطائرات
  • إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • إسرائيل تخطط لبناء مستوطنة جديدة في أشهر أحياء فلسطين
  • عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: نتائج لقاء ترمب ونتنياهو فاقت كل توقعاتنا وأحلامنا
  • إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة
  • تحليل إسرائيلي: حماس وقفت بشجاعة في وجه معركة طويلة وأملت شروطها