كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن استطلاع أجرته شركة «إبسوس» على عينة من المواطنين في 32 دولة حول العالم، للتعرف على توجهات المواطنين في هذه الدول نحو الذكاء الاصطناعي.

67% من المواطنين أعربوا عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعي

ووفقًا لما نشر المركز، فإن 67% من المواطنين بالعينة قد أعربوا عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعي، وجاءت إندونيسيا بنسبة 86% والمكسيك بـ80% في مقدمة تلك الدول، كما أوضح 72% من جيل Z معرفتهم الجيدة به، ولم تختلف هذه النسبة كثيرًا مع جيل الألفية إذ بلغت 71%.

فيما أكّد 52% من المواطنين في 32 دولة أنّهم على علم ببعض أنواع من المنتجات والخدمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وجاءت الصين بنسبة 81% وإندونيسيا 80% في مقدمة تلك الدول.

استخدام المنتجات والخدمات الخاصة بالذكاء الاصطناعي

وأعرب 53% بالعينة عن حماسهم لاستخدام المنتجات والخدمات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، في حين أعرب 50% عن أنَّ الذكاء الاصطناعي يجعلهم يشعرون بالتوتر، كما أعرب 51% من جيل الألفية عن أن ثقتهم في الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، سوف تقوم بحماية بياناتهم الشخصية وقد بلغت هذه النسبة 49% بين جيل Z.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 67% من جيل Z أنَّ الذكاء الاصطناعي سوف يغير أسلوب عملهم في وظائفهم الحالية خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعرب 46% منهم عن أنَّه سوف يحل محل وظيفتهم الحالية خلال الفترة نفسها، كما رأى 51% من المواطنين في 32 دولة أنَّ الذكاء الاصطناعي سوف يزيد من تحسن الاختيارات الترفيهية مثل الأفلام ومحتوى الفيديو والموسيقى والكتب خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، وقد جاءت الصين على رأس قائمة الدول التي وافق مواطنوها على ذلك بنسبة 71%.

وأعرب 38% من المواطنين المشاركين في الاستطلاع عن أنَّ الذكاء الاصطناعي سوف يزيد من تحسن صحتهم خلال السنوات القادمة، وقد ارتفعت هذه النسبة في بيرو 57% والمكسيك 56% والصين 55%، ورأى 36% من المواطنين في 32 دولة حول العالم أن الذكاء الاصطناعي سوف يزيد من تحسن الاقتصاد خلال السنوات القادمة، وقد ارتفعت هذه النسبة في الصين لتصل إلى 72%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجلس الوزراء مركز المعلومات دول أوروبية الذکاء الاصطناعی سوف بالذکاء الاصطناعی خلال السنوات هذه النسبة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الرعاية الصحية تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ حيث أفادت دراسة شملت 1000 طبيب في الولايات المتحدة أن 20% منهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم السريرية، وتشمل الاستخدامات الشائعة إنشاء الوثائق الطبية، دعم اتخاذ القرارات السريرية، وتوفير معلومات دقيقة للمرضى، مثل تقارير الخروج وخطط العلاج.

وتبرز “البوابة نيوز” تفاصيل الدراسة التي نشرت في sciencealert:

إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي:

يبدو أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من التحديات في مجال الصحة، فقد ساعد في تحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض بدقة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد للأطباء من خلال أتمتة العمليات الروتينية، ومع ذلك فإن الاعتماد عليه يثير تساؤلات جوهرية حول سلامة المرضى وكيفية استخدام هذه التقنية بفعالية ودون مخاطر.

التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي:

رغم إمكانياته الكبيرة، إلا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها:

1. عدم التخصص:

بخلاف الأدوات التقليدية المصممة لأداء مهام محددة، يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على نماذج أساسية متعددة الاستخدامات، ما يجعله غير مهيأ تمامًا لاستخدامه في تطبيقات طبية محددة.

2. ظاهرة “الهلوسة”:

تتجلى هذه الظاهرة في إنتاج مخرجات غير دقيقة أو غير منطقية بناءً على المدخلات. على سبيل المثال، قد تُضاف معلومات لم يذكرها المريض أو الطبيب إلى الملاحظات الطبية، ما قد يؤدي إلى أخطاء خطيرة في التشخيص أو العلاج.

3. السلامة والسياق:

سلامة المرضى تعتمد على تكامل الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة الصحية الحالية، بما في ذلك القوانين والثقافات التنظيمية. ومع التطور المستمر للتقنيات، يصبح من الصعب التنبؤ بسلوك الأدوات الجديدة وكيفية تأثيرها في المرضى، خاصةً الفئات الضعيفة أو الأقل قدرة على التعامل مع التكنولوجيا.

أهمية التنظيم والتطوير المشترك:

قبل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الطبية، يجب:

ضمان السلامة: من خلال دراسة كيفية تأثير التكنولوجيا على المرضى في مختلف السياقات الصحية.

إشراك المستخدمين والمجتمعات: لضمان أن الأدوات مصممة لتلبية احتياجات متنوعة دون التسبب في تمييز أو أضرار غير مقصودة.

التكيف مع التطورات: من خلال تحديث اللوائح والتنظيمات باستمرار لتواكب تطورات التقنية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصحة:

مع تزايد الابتكار، يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في الرعاية الصحية، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، ويعزز من كفاءة النظام الصحي، لكن نجاح هذه الثورة يتطلب التزامًا بالسلامة، والتعاون بين المطورين، والمنظمين، والممارسين لضمان استخدام آمن ومستدام لهذه التقنيات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستعد لاستثمار 80 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي
  • 80 مليار دولار استثمارات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي
  • شركة "مايكروسوفت" تخطط لإنفاق 80 مليار دولار خلال عام على الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تعتزم استثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • خلال أيام.. سامسونج تطلق 5 شاشات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تتصدر مبيعات التليفزيونات في 2024 بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تطور نموذجًا جديدًا بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • وزير التربية يوجه بتوظيف الذكاء الاصطناعي للاجابة على استفسارات المواطنين
  • معلومات الوزراء: توقعات بنمو الاقتصاد المصري بمعدلات تصل لـ 4.5 خلال 2025