أشجار الزيتون تزين محافظات القناة.. 7 خطوات لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توسع أهالي محافظة شمال سيناء في زراعة الزيتون، التي بدأت تنتشر بكثرة في أرض الفيروز، ويتهافت عليها أهالي المحافظات خاصة مدن القناة، وذلك بسبب حلاوة الطعم واللون والشكل، فزيتون شمال سيناء يتميز بنكهة مختلفة عن باقي الذي يجرى زراعته بعدد من المحافظات الصحراوية.
وتنتشر زراعة الزيتون في محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية لملائمة التربة لذلك، وهناك العديد من النصائح الواجب الالتزام بها لضمان أفضل جودة للمحصول، وجاءت وفقا لما أوضحه محمد كامل الشوربجي، أحد أقدم مزراعي الزيتون في العريش لـ«الوطن» كالتالي:
1- توفير الماء والتغذية الكافية.
2- شجرة الزيتون تحتاج إلى توازن مناسب من الماء والمغذيات لتحقيق إنتاج وفير للثمار.
3- المحافظة على رطوبة التربة بشكل ثابت، خاصة في موسم الإثمار.
4- استخدم أسمدة متوازنة تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ويمكن إضافة مواد عضوية لتحسين خصوبة التربة.
5- تقليم شجرة الزيتون بشكل صحيح، ما يساعد على تعزيز النمو وتحفيز إنتاج الفاكهة.
6- تقليم الشجرة في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع قبل بدء النمو.
7- التركيز على إزالة الأغصان المتشابكة والضعيفة لزيادة تدفق الهواء والضوء إلى الشجرة.
نصائح لضمان أفضل إنتاجية من الزيتونوقال الشوربجي، إن من أفضل طرق الحفاظ على جودة الزيتون اتباع التلقيح الصحيح؛ إذ أن شجرة الزيتون ذاتية التلقيح، ولكن تحتاج للرياح لنقل حبوب اللقاح.
وأضاف أنه في حال وجود شجرة زيتون في منطقة محمية وقليلة الرياح، يمكن تلقيحها يدويًا باستخدام فرشاة صغيرة أو عن طريق هز الأغصان بلطف، مع ضرورة مكافحة الآفات والأمراض مثل ذبابة الزيتون وبعض الأمراض الفطرية التي يمكن أن تؤثر على الإنتاج.
وطالب الشوربجي، المزارعين بفحص الشجرة بانتظام للتأكد من عدم وجود أي علامات إصابة أو مرض، واستخدم المبيدات العضوية أو الكيماوية المناسبة للسيطرة على الآفات، فضلا عن اختيار الصنف المناسب.
ومن جانبه، قال محمد سعيد، مهندس متخصص بزراعة الزيتون في محافظة الإسماعيلية، إنه لا بد من مراعاة المناخ والعمر؛ إذ يؤثر المناخ بشكل كبير على إنتاج الزيتون، مشيرا إلى أن الأشجار تبدأ في الإثمار عادة بعد 3-5 سنوات.
وأضاف أن أشجار الزيتون تحتاج إلى فترات من البرودة لتشجيع الإثمار مع التأكد من أن الشجرة تحصل على الظروف المناخية الملائمة مثل الصيف الحار والشتاء المعتدل، ومعرفة كيفية التعامل مع سنة الحمل المتقطع حيث تمر أشجار الزيتون بسنة تسمى «سنة الراحة» حيث يكون الإنتاج قليلا.
ونصح بضرورة إدارة الري بشكل دقيق خلال فترة الإزهار والإثمار للحفاظ على صحة الشجرة والثمار، مع التسميد الدوري لتعويض نقص العناصر الغذائية خلال دورة النمو السنوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الزيتون الزيتون انتاج الزيتون زراعة الزيتون في شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
شارك رئيس تشيلي غابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياغو، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “نور من الأمل”، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم”، مضيفا أن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، “إن الأمل لم يمت، 45,000 ضوء على شجرة الميلاد تكريما لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس”.
من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عاما في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.