مجمع البحوث الإسلامية يناقش خطته العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي اجتماعًا مع عدد من باحثي المجمع، لمناقشة وضع الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدعم الجوانب العلمية والتثقيفية والمعرفية التي تلبّي احتياجات الواقع اليومي المتغير للجمهور؛ وذلك بحضور د.
وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن المجمع حريص على الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية للباحثين خاصة في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة والتغيرات المعاصرة لأجل طرح هذه القضايا للجمهور العام، وتحقيق الاحتياجات المعرفية للناس بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتصحيح الموروثات الثقافية والاجتماعية الخاطئة من خلال الاعتماد على أدوات بحثية متطورة للخروج بمنتج علمي يحقّق إفادة للجميع ويدعم جانب المعرفة والوعي لدى الناس.
من جانبه أكد د. حسن الصغير، أن المجمع حريص على الاستفادة من الجهود المبذولة في معالجة القضايا المعاصرة وكيفية التعامل معها، من خلال مناهج البحث في العلوم المختلفة والجمع بين الأصالة والمعاصرة بغية إثراء المكتبة العلمية للمجمع بالمزيد من الإصدارات الجديدة التي تحقق رسالة الأزهر ورؤيته العلمية وتنعكس على الوعي العام المجتمعي.
وشهد اللقاء مناقشات متبادلة؛ حيث تم عرض مجموعة من الأفكار التي طُرحت من جانب الباحثين، إضافة إلى مناقشة آلية العمل خلال المرحلة المقبلة في ظل حاجة المجتمع المحلي والعالمي للإنتاج الفكري والعلمي للأزهر الشريف المعروف بمنهجه الوسطي فضلًا عن الثقة التي يحظى بها هذا الإنتاج لدى الكثيرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محمد الجندى
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته في الملتقى السادس والعشرين لهيئة كبار العلماء بالجامع الأزهر، تحت عنوان: "اللغة الخالدة بين التراث العلمي والتجديد اللغوي"، أن اللغة العربية تمثل أداة أساسية لفك الرموز العلمية والكونية، وأن الأزهر بعلمائه يمثل امتدادًا لغويًا عالميًا يغطي مختلف قارات العالم.
وأشار الجندي إلى دور الأزهر الشريف في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها، مستعرضًا تاريخ استقبال الأزهر للبعثات الطلابية من مختلف الدول منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنها الصين، حيث كان من بين طلاب الأزهر شخصيات بارزة قدمت إسهامات جليلة، مثل محمد مكين ما جيان وعبد الرحمن نا تشونغ.
وأضاف أن الأزهر يتفرد بكلية عتيقة للغة العربية، ويتميز بعلماء كبار على مر العصور، مثل الشيخ محمد الخراشي، الشيخ إبراهيم الباجوري، والإمام الأكبر عبد الحليم محمود، وغيرهم من القامات الأزهرية التي أسهمت في تعليم اللغة العربية ونشرها.
وأكد الجندي على دور اللغة العربية في حفظ التراث الإنساني من خلال معاجمها المتخصصة التي غطت مجالات متعددة، مثل المعاجم الفقهية، الفلكية، الفلسفية، والطبية، مشيرًا إلى أن هذه المعاجم ساهمت في تفسير المصطلحات العلمية والتصوفية بدقة.
واختتم كلمته بالإشادة بدور الأزهر في الحفاظ على هيبة اللغة العربية وتعزيز منهجها الوسطي، مشددًا على أهمية الاستمرار في تقديم العلوم والمعرفة باللغة العربية لتظل مصدر إشعاع فكري وثقافي عالمي.