هجوم متبادل بالمسيّرات وتأكيد أميركي بوجود قوات كورية شمالية في كورسك
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت روسيا -اليوم الأربعاء- تدمير 23 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية، في حين قالت أوكرانيا إن انفجارات عدّة هزت كييف، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وجود "عدد قليل" من القوات الكورية الشمالية في كورسك، وناقشت كييف هذا الأمر مع واشنطن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاع الجوي دمر 23 مسيّرة أوكرانية فوق عدة مناطق في غرب روسيا، موضحة أن 7 مسيّرات دُمرت فوق منطقة روستوف، و5 فوق منطقة كورسك، و4 فوق منطقة سمولينسك، وبقية الطائرات فوق مناطق أوريول وبريانسك وبيلغورود.
في حين قال رئيس بلدية كييف إن عدة انفجارات هزت المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم نتيجة هجوم بمسيّرات روسية، مؤكدا اندلاع حريق بالمنطقة.
كييف صباح اليوم بعد الهجوم بالمسيّرات الروسية (الأناضول) "عدد قليل من الجنود"على صعيد متصل، أعلن البنتاغون أن عددا قليلا من الجنود الكوريين الشماليين ينتشرون في منطقة كورسك الروسية عند الحدود مع أوكرانيا، مشيرا إلى احتمال وصول آلاف غيرهم في القريب العاجل، معربا عن قلقه من احتمال استخدامهم في القتال ضد قوات كييف.
وهذا أول تأكيد أميركي بشأن نشر قوات كورية شمالية في المنطقة، حيث تنفذ القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس/آب الماضي وتسيطر على مئات الكيلومترات من الأراضي الروسية.
وتقدر واشنطن إجمالي عدد القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا بنحو 10 آلاف جندي.
اجتماع أميركي أوكرانيفي الأثناء، ناقش كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدعم المقدم لأوكرانيا والتدخل الكوري الشمالي في الحرب الروسية على كييف مع كل من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، على منصة إكس بعد اجتماعه مع سوليفان أمس الثلاثاء في واشنطن "ناقشنا خطة النصر الأوكرانية، وتنفيذ صيغة السلام، والخطوط الأمامية، والأسلحة، والجنود الكوريين الشماليين الذين تعدهم روسيا للحرب".
كندا قلقةفي السياق، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أبلغه -في مكالمة هاتفية- بأن نشر قوات كورية شمالية في الصراع في أوكرانيا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقل مكتب يون عن ترودو قوله إن الحرب سيكون لها تأثير أكبر على المناخ الأمني في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
يذكر أن موسكو وبيونغ يانغ عززتا تعاونهما العسكري منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لا سيما منذ اجتماع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقصى شرق روسيا العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
مع مطلع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، تراجعت أسعار النفط بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 69.23 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
وانخفض عقد يناير الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.21 دولار، وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل أمس الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، "لقد حدثت بعض التعديلات في المواقف بعد ارتفاع أمس، كما أن المستثمرين ظلوا حذرين، في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع".
فيما شنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن العرض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
قالت شركة إكوينور النرويجية، أمس إن إنتاجها من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
يذكر أن حقل تنجيز النفطي، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة.
وخفضت ليبيا إنتاجها النفطي بنسبة 28% إلى 30% بسبب أعمال الإصلاح الجارية، وهو ما يساعد في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الإصلاح بحلول يوم السبت.
فيما بدأ المتداولون في تحويل تداولات خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء عقد ديسمبر اليوم الأربعاء.
وانقلبت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى الكونتانجو للمرة الأولى منذ فبراير شباط أمس الاثنين، مع تداول عقود يناير عند علاوة على عقود ديسمبر في إشارة إلى تخفيف شح المعروض.