350 ألف مقدسي يواجهون تحديات كبيرة في التعليم والصحة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يواجه نحو 350 ألف فلسطيني بمدينة القدس المحتلة تحديات كبيرة في مجالي التعليم والصحة، وقد زادت حدتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتقول دراسة -نشرها معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) في أكتوبر/تشرين الأول الجاري- إن القدس الشرقية وسكانها الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 350 ألفا "يواجهون تحديات كبيرة في مجالي التعليم والصحة، نتيجة السياسات الإسرائيلية المستمرة الرامية للسيطرة على المدينة" المقدسة.
ووفق الدراسة فإن المدارس الفلسطينية في القدس تعاني من نقص مزمن في التمويل وخطر طمس الهوية الفلسطينية بسبب السياسات التعليمية للحكومة الإسرائيلية التي تسعى لدمج مدارس القدس الشرقية في إطار دولة الاحتلال من خلال تعزيز المناهج الإسرائيلية وزيادة معدلات التسرب المدرسي بين الطلاب الفلسطينيين.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لفرض مناهجها في المدارس الفلسطينية بالقدس "مما يؤدي إلى طمس الهوية الثقافية الفلسطينية" واختلاق صعوبات في التحصيل الأكاديمي للطالب، مشيرة إلى التركيز على تعزيز اللغة العبرية وإقصاء المواد التي تتعلق بالهوية الفلسطينية.
وعلى صعيد التمويل والبنية التحتية، قال معهد الدراسات الفلسطيني إن المدارس الفلسطينية "تعاني من نقص في الغرف الصفية، والمرافق التعليمية، والمعلمين والمدربين مما يؤدي لزيادة معدلات التسرب المدرسي وانخفاض جودة التعليم".
وتطرقت الدراسة إلى "الفجوة الرقمية" حيث يعاني العديد من الطالب من صعوبة الوصول إلى التكنولوجيا، مما يزيد من الفجوات التعليمية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التعلم عن بُعد.
وعلى الصعيد الصحي، ذكرت الدراسة أن المستشفيات والمرافق الصحية الفلسطينية بالمدينة المحتلة تواجه صعوبات متزايدة في تقديم خدمات نوعية للسكان المقدسيين أو للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى ضغوط شديدة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
وأشارت إلى "البنية التحتية المتدهورة" حيث تعاني المستشفيات الفلسطينية في القدس من نقص الموارد والإمدادات الطبية والمعدات الأساسية.
كما أن الضغط المتزايد على هذه المستشفيات -بسبب الحرب والعنف- يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة.
وتحدثت عن نقص في الموارد البشرية، وهجرة العديد من الأطباء المتخصصين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية بالمدينة المقدسة.
وعلى صعيد الصحة النفسية، ذكرت دراسة "ماس" أن سكان القدس يعيشون تحت ضغوط نفسية كبيرة بسبب الصراع المستمر، مما يتطلب دعما إضافيا في مجال الصحة العقلية، خاصة الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للعنف والصدمات النفسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بمدينة القدس ومحيطها، مؤكدة أن تلك المخططات الاستيطانية تندرج في إطار تهويد القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وتكريس ضمها بقوة الاحتلال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وعدّت ذلك أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؛ بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني.
أخبار متعلقة 23 وزيرًا.. الإعلان عن حكومة سورية جديدة وتأدية اليمين أمام "الشرع"تعذر الرؤية في مصر.. والعيد الإثنينوحذرت من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين، مطالبةً المجتمع الدولي بوقفة جادة لفرض الحل السياسي على الاحتلال لتحقيق الاستقرار في المنطقة.استشهاد 44 فلسطينيًااستشهد 44 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في إطلاق نار وقصف إسرائيلي اليوم الأحد، على منازل وخيام وتجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثف طال المناطق الشمالية والشرقية من القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس - رويترز
في السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بانتشال 14 شهيدًا من بينهم 8 مسعفين من طاقم الهلال الأحمر، و5 من طاقم الدفاع المدني، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فقدوا منذ عدة أيام في منطقة تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع.