نائب: تراجع الدين الخارجى وارتفاع الاحتياطى الأجنبى يعزز ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية نجحت من خلال حزمة من الإجراءات نحو تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة وتعزيز سياسات الاستدامة والاستقرار المالي، وهذا بدوره سينعكس على تعزيز الثقة فى الاقتصاد المصرى الذي يتميز بالصلابة بشهادة كبرى المؤسسات المالية الدولية، وذلك فى ظل الظروف الجيوسياسية والتحديات الراهنة وما تشهده المنطقة من صراعات.
وأوضح عضو النواب في بيان صحفي له ، أن الفترة الأخيرة شهدت اهتمام كبير من قبل الدولة نحو تعزيز نمو الاقتصاد وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين فى الاقتصاد المصرى، ولعل تراجع الدين الخارجي لأكثر من 15 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالي 2023 / 2024، خير دليل على نجاح حزمة السياسات المالية والاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق رؤية مصر في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي، وقدرة الحكومة على سداد التزاماتها خاصة بعد التحسن الواضح في المتحصلات من النقد الأجنبي وضخ استثمارات أجنبية مباشرة فى العديد من القطاعات.
وأكد الديب، أن تراجع حجم الدين ينعكس على زيادة الثقة فى الاقتصاد المصرى فى ظل قدرة الحكومة على سداد التزاماتها، وأنه لولا الظروف الجيوسياسية لشعر المواطن المصري بتبعات الإصلاح وتحسن الوضع الاقتصادي، وأن ارتفاع صافي قيمة الاحتياطيات الدولية لتسجل 46.7 مليار دولار بما يغطي ما يقرب من ثمانية أشهر من الواردات، يعد من مؤشرات صحة السياسة النقدية الحالية، أنه على الرغم من الظروف الراهنة والتحديات إلا أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، مشددا على ضرورة التوسع فى القطاع الصناعى و التصدير لتوفير المزيد من العملة الصعبة وتخفيف الضغط على البنوك التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى سياسات الاستدامة الاستقرار المالي الظروف الجيوسياسية المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
"الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة" ندوة بمجمع إعلام الجمرك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للإستعلامات أولى فاعليات حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى تحت عنوان "الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة".
وذلك بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن وإحدي الجمعيات، بحضور الكاتب الصحفى خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشئون البيئة والمجتمع ، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة حقوق الانسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالى مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض ، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وطلاب الجامعة.
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بالترحيب بالسادة الحضور، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالى مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها .
وقال الكاتب الصحفى خالد الأمير، أن كل الحروب التى نشهدها فيما حولنا بالدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا وما يحدث فى عزة، الهدف منه فى النهاية هى مصر والنيل منها من قبل كل قوى الشر، وعلى مدار عقود ماضية، تم تخطيط سيناريوهات عديدة من أجل عمل فتنة داخل مصر وتفتيتها، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة وبداية السيطرة عليها، لكن دائما وعي الشعب المصرى وتلاحمه مع الجيش والشرطة احبط كل تلك المخططات، وأكد علي خطورة تداول المعلومات دون التأكد من صحتها وترويج الشائعات والتي تمثل خطرا علي الامن القومي المصري ، مستعرضا العديد من الشائعات التى تم ترويجها خلال السنوات الماضية وتم تكذيبها وإحباطها، مطالبا الحضور وكل المصريين بالتحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظا على وطننا الغالى مصر.
وقالت صفاء توفيق، أن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها فى رباط إلى يوم الدين، ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، والا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع.
وأوضحت الدكتورة سحر لماضة، يجب على المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد فى مواجهة التحديات والحروب التى تواجهها الدولة المصرية، ويجب الا ننساق وراء الشائعات التى تهدف إلى تفتيت وحدة المصريين.
وأكدت الدكتورة هويدا أنس الوجود، ان الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا في مواجهة التحديات الداخلية ومن اهمها دعم أبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم، فبدأت في دمجهم فى المجتمع وأصبح لهم دور بارز ولهم كامل الحقوق فى كل شىء، وتم إطلاق مبادرات رئاسية لتمكينهم فى الحياة بشكل كامل، وتم انشاء المجلس القومى لذوى الاعاقة، انشاء صندوق قادرون باختلاف، وقادر على العطاء، وجميعنا فى النهاية نكمل صورة واحدة، وهدفنا حياة افضل لذوى الهمم .
كما قالت الدكتورة نجلاء صبرة أن الدولة المصرية سنت وشرعت حقوق ذوى الهمم فى الدستور المصرى، أولها أن الكل سواسية أمام القانون، عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوع الإعاقة، تعزيز المشاركة السياسية لذوى الهمم فى الحياة السياسية توفير فرص الوصول العادل للتعليم ، تقديم التسهيلات المالية والاجرائية لهم لدمجهم فى سوق العمل، خفض ساعات العمل لهم، وتوفير كارت الخدمات المتكاملة وامتيازات اجتماعية واقتصادية منها الحصول على سيارة والجمع بين المعاش والراتب ومعاش تكافل التأمين الصحى .
فيما اكدت الدكتورة روحية ابو غالي، أن حرب الشائعات نجدها على كافة المستويات ، وهنا نجد أن دور الوعى والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، مؤكدة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحرى الدقة والتأكد من صحة الاخبار وصحة المنشورات التى يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا ، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الامن والامان .